هلا فيكم جميعا ونلتقي بكم مع قصه جديدة
التصوير في القاعات..
منى بعد ان انهت دراستها الجامعية حالفها الحظ وتوظفت ع طول وبعد
فترة ليست بالطويلة تزوجت من حب حياتها يوسف وهو صديق اخاها
وتوج ذلك الحب برباط مقدس وكان عرسهم رائع جدا الكل تغنى به
وحكى عنه ...
منى كانت فتاة تحب التألق دائما وان تكون فريدة عن غيرها ومميزة في
جميع المناسبات ...الكل يتحدث عن اناقتها وتميزها
في يوم من الايام كان عرس اخيها مازن..وطبعا من المعروف في عرس الاخ
الكل يبحث عن التألق والتميز ..كعادة منى ذهبت تبحث عن فستان مميزولا له
شبيه وبما ان العرس في قاعه فأكيد في نظر اغلبية النساء بأن يفعلن ما يحلو لهن
منى اختارت فستان ليس بالساتر جدا ولكن مكشوف كما تقول عادي الامر
انا في قاعه وكل المعازيم نساء...وهذا الخطأ ما تعرف ان النساء الحين اشد من الرجال
المهم ...اختها الاصغر منها مروة عزمة صديقاتها المقربات لحضور العرس اميرة وامل
وصل الكل القاعه وهناك علا صوت المسجل وتعالت الصيحات والاهازيج
واختلفت الملابس فساتين وتقليدي وغيرها ..
اميرة طلبت من اخيها سالم يوصلها القاعه وفعلا قام بتوصليها
سألها بتأخري واجد هناك ،،قالت ما اعرف بصراحه ...واميرة لا يوجد
عندها هاتف ،،اعطاها سالم هاتفه الثانوي وخبرها لما تخلص تتصل فيه
دخلت اميرة واجتمعت مع صديقتها امل وكعادة اميرة تنبهر لما تشوف الفساتين
والستايلات الجديدة تحب تصور واذا عجبها شيء تشتري مثله او تخيط كذا تعودة
في لحظة مرت بجانبها منى وبها الفستان الرائع والملفت للانظار
اخذت هاتف اخاها وصورة منى عدة صور بدون ما تحس منى...طبعا لما يكون الكاميرا مافيها فلاش
ومع الربشة ماحد ينتبه او يحس بشيء...
انتهى العرس واتصلت اميرة بأخاها وتخبره يجيها وصل سالم وركبت اميرة السيارة
شوي وتعطيه هاتفه وخبرته انها صورة في العرس وفتحت الصورة....
يتبع ...