ذبولا يعاقرني رغم الرجوع



مدخل /
تعويذة تقترب من حروف معلقة في
مفردة من رحم شرنقة البوح لم تفر
تمد تمائمها وشوقها للسبلة



أقراء لي حديث على أرجوحة من خيال
جذورها تغوص بأعماق ذكرى مكثت هنا كثيرا ..
وأرواقها لم تتساقط أو ينكسر لها سكون ولكن قلبت صفحاتها للابيض
وقلت على بوابة المعنى
ستبقى معلقة كالروح ، صامتة كالاطلال ..
كلما أذهلتني وأقتربت منها لا أرى في الآفاق الكتومة
إِلا سطوةَ الأَسئلة
فأَقول للجمل والحروف التي تأتي فيما بعد:
لا تكتبِ الا سيرة الوجود على شاطئ الامتنان
فأنا لا أقايض كلماتي بالاستواءِ حين تثورُ الافكار بي
ولا أستبدل الخواطر بالقبور
فقد تفلت من قبضتي اللغة مرات ومرات
ولكن لن ولم يذبها ملح الغياب
لرهائن سطر مستقيملك يكتمل
فخذني إِلى خطاي أيها المعنى
وانطقني قريبا من هنا لكي تكتمل كل البدايات
فأسرار الترتب أثار بنيت على مدائن يضيق طريقها
وتقوم فيها على صفائح من وهم
يغيب وجه تتقاذفه رياح الوجد
وهنا بلا جدوى وبعد الانهاك
نشيج يساوره الشك
خلف لحظات لعمر
قد أسرف بالضياع
يدور ولا ممر يفضى الى ضياء
يتلو من العام مسافات
تعبر مدى لمدن في سماءٌ قاتمة
تدفعني نحو تيه ممتليء بدم من الظلمات ..
فأتوجس لصوت مستبيح ينشد مدارات
أتت غفلة من الدجى
تحاول نسج خيوط ولو على حافة تكوين الشفق ..
وقبل أن تتهافت علينا العتمة
ويلوح بوجهي السواد
ويحترق في أتون الغياب بلا رجوع
ولا أحتفاء بلقاء أخر ..


همسة /
أراني حائرا ..
أهمس والمجاز يساوم التردد .. اليقظة وصلا يشهق باللغة
ولا أنتظر .. فغشائي رهين رغم انه يصلني بوريدكِ
وعيونكم رهينة شاهدة
تفتح المشاهد على بصري
تكونني كلمة
وقد تنفست الآه وإن كانت نيتها العبور
أيتها العتيقة إني أعود حيا اليكِ
ولو مرة ..
فبيننا وعد عاد للتنفس
يدرك قارعتي الا من بكائي لكِ
ومنذ ما هامت سطوري
وأنتِ تتلقيني جنينا
وبيننا القاريء يقرائني
أعرف أنك الطريق ولكني كثيرا ما أضيع
وتموت فييّ الكلمات ..