قصة اخوين شابين كانا متحابين كثير، يعيشان في تواغق تام في مزرعتهما. .يزرعان معا ويحصدان معا وكل شي مشترك بينهما حتى جاء يوم مع خلاف بينهما،وبدأ يسؤ تفاهم ، ولكن رويدا رويدا واحتد النقاش اتسعت الهوة
بينهما وانقطعت الصلة::
وذات يوم طرق شخص ما على بإب الأخ الأكبر .كان عاملا
ماهرا يبحث عن عمل ...وأجابة الأخ إلا كبر :لدى عمل لك ..في الجانب الآخر من النهر .هناك يقطن اخوي الأصغر
لقد أساء الي واهانني، انقطعت كل صلة بيننا سأريه أنني قادر على الانتقام. ....تر قطع الحجارة التي بجوار المنزل؟
أريدك تبني بها سورا عاليا .لأنني لا أرغب في رؤيته.
أعطي الأخ العامل كل الأدوات اللازمة .للعمل ،ثم سافر
تاركا اياه أسبوعا كاملا..
وعند عودته من المدينه
كان العامل قد أنهى البنا،
ولكن يالها مفاجأة فبدلا من إنشاء سور بنى جسرا
يجمع بين طرفي النهر ..في تلك اللحظة خرج الأخ من منزله وجرى صوب أخيه قائلا::
يا لك من أخ رأيع تبني جسرا بيننا برغم كل الذي بدر
منى تجاهك! !أنني حقا فخور بك ..وبينما الإخوان كانا
يحتفلون .بالصلح أخذ العامل أدواته استعداد للرحيل
.قال له الإخوان بصوت واحد لا تذهب انتظر يوجد هما عمل لك..
لكنه اجابهما. .كنت أود البقاء معكما
لكن يجب بناء جسور أخري ..
كونوا بناة الجسور . ابدأ لا تبني للتفريق جدار، كونوا ممن يوحدون ويجمعون وات يفرقون لي الناس ،شاركونا في بناء مفاتيح للخير جسور. الحب في الله.
ولنكن مفاتيح للخير مغالييق للشر.
وجزى الله خير من قدر أوضاعنا قبل أن نشرها
وجزى الله خير من أحبنا رغم عيوننا وتقصير ا
رد مع اقتباس
