أكد الرئيس السوداني عمر البشير خلو بلاده من الارهابيين على الرغم من ان بعض الدول الغربية تضعها في قائمة الدول الراعية للارهاب، وشدد على ان ما يحدث في عدد من البلدان العربية ما هو إلا نتاج للتدخل الأجنبي داعيا الى مكافحة التطرف بتكريس الحوار والحكمة والموعظة الحسنة.
وتمسك البشير خلال لقائه بهيئة علماء السودان بالدستور الاسلامي كمرجعية للحكم في بلاده في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى أن «الجهة المنتخبة هي المعنية في المقام الاول بكتابة ذلك الدستور»، وقال: «ان كتابة الدستور الاسلامي الدائم سيسبقها حوار شامل بين كافة قطاعات المجتمع وصولا الى وثيقة دستور يرتضيها اهل السودان جميعا».
وشدد الرئيس السوداني قائلا:« نريد من ذلك تبرئة ذمتنا أمام الله قبل كل شيء»، داعيا كافة ابناء السودان بنخبهم السياسية والاقتصادية والدينية الى السعي الى الافضل فيما يتعلق بمسألة التدين و نشر ثقافة الاسلام والخلق الكريم، مشيرا الى ازدياد ظاهرة التدين والمؤسسات الاسلامية والدعوية وسط المجتمع .
رد مع اقتباس
