هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل فلسطينية في القدس بذريعة عدم الترخيص، في وقت تدعم سلطات الاحتلال الاستيطان غير الشرعي بملايين الدولارات، بينما اقتحم مستوطنون من عتاة التطرف باحات المسجد الأقصى المبارك و«قبر يوسف» في مدينة نابلس وسط طقوس تلمودية، ودهس مستوطنون بسياراتهم ثلاثة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وشرعت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس أمس، بهدم أربعة منازل وحظائر تعود لعائلات فلسطينية في منطقة جبل البابا بالعيزرية شرقي المدينة.
وذكر احد اصحاب المنازل ان «سبب الهدم الرئيس هو قربها من مستوطنة معالي ادوميم ولكن بلدية الاحتلال تتخذ من عدم الترخيص ذريعة في الهدم رغم طلبنا ولعدة مرات من البلدية ترخيص المنازل الا انها ترفض في كل مرة وتفرض علينا غرامات مالية».
بالمقابل، أقرت لجنة المالية في الكنيست صرف 3,3 ملايين دولار لبناء مركز سياحي في مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وأوضح بيان للكنيست أن هذا المركز سيقام في مستوطنة «بركان» الواقعة شمال الضفة.
ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الاقصى تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقال شهود عيان ان عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد بمجموعات ونظموا جولة استفزازية في باحاته.
كما اقتحم مئات المستوطنين قبر النبي يوسف في مدينة نابلس وأدوا طقوسا تلمودية داخله، بحراسة جنود الاحتلال. ودارت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين ما أدى الى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص.
في سياق آخر، أصيب الشاب موسى فواز برهوم (19 عاماً) بجروح إثر تعرضه للدهس من سيارة يقودها مستوطن بالقرب من قرية اللبن الغربي شمال غرب رام الله، ونقل الشاب للمستشفى، في حادثة هي الثانية خلال ثلاثة أيام. كما دهس مستوطن عاملين من بلدتي يطا وزعترة، قرب مستوطنة بيت شيمش غرب مدينة القدس.
مقاطعة
تظاهر ممثلو أكثر من 40 مؤسسة من المدافعين عن حقوق الإنسان في نيويورك، أمام متجر الألماس التابع للملياردير اليهودي ليف ليفيف الذي يدعم الاستيطان الإسرائيلي. وحسب مصادر مؤسسة عدالة - نيويورك، دعا المحتجون إلى مقاطعة إسرائيل، وأجبروا متجر الألماس على الإغلاق كلياً خلال هذه الفترة المزدحمة من السنة.
رد مع اقتباس
