فارق الصبي الروسي، فانيا كرافين (16 عامًا)، الحياة بعد 19 شهرًا من العلاج من كسر في الجمجمة؛ إثر محاولته إنقاذ أمه من الاغتصاب.

وكان الصبي، يتعافى بشكل جيد بعد خسارته معظم عظام الجمجمة الأمامية، حيث تلقى ضربة قاتله من الرجل الذي حاول اغتصاب أمه، إلا أنه توفي الثلاثاء الماضي بعد إصابته بإنفلونزا حادة منذ شهرين.

وكان الطفل عائدًا من المدرسة، وفوجئ برجل (37 عاما) من الجيران يحاول اغتصاب والدته، ناتاليا كرابينا، ووجدها غارقة في دمائها فالتقط كتلة التمرين الحديدية ” دمبل ” بوزن 3 كيلو غرام وضربه، لكن الرجل، ويدعى رومان برونين، التقط ” الدمبل ” وضرب الصبي على رأسه بعد أن أجهز على الأم بالطعن.