إن العناية السامية بقطاع الشباب منذ بواكير النهضة المباركة تعد تجسيداً يقظاً وفهماً عميقاً للعلاقة بين النهوض بالوطن من جهة والحضور الشبابي في تفاصيل الدولة الحديثة من جهة أخرى، فوجود المجلس الأعلى لرعاية الشباب وعام الشبيبة في مطلع الثمانينيات، وعام الشباب في التسعينيات، والبرامج الحكومية الموجّهة لدعم الشباب والوقوف إلى جانبهم تأهيلاً وتدريباً وتبنياً لأفكارهم وتطلعاتهم، ما هي إلا نماذج من حرص الإرادة السامية على الارتقاء بالدور الحيوي للشباب، وعلى خلق المناسبات التي نقف عندها لا للاحتفاء بما أنجزنا فحسب، بل لمراجعة الراهن واستشراف المستقبل ورسم الآفاق والمسارات المرجوة.



وأوضح “إن هذا اليوم هو محطة نقف عندها سنوياً لنضع إنجازاتنا وتحدياتنا وآمالنا، وأيضاً مكامن القصور تحت مجهر الرؤية السامية لهذا القطاع لنتعلم من تجربتنا ما يعيننا على الحصول على خبرة تراكمية غايتها الصالح العام، وأداتها العطاء الصادق من أبناء هذا الوطن المعطاء وتحقيقاً لهذه الغاية، جاء توجيه مجلس الوزراء بتشكيل فريق تنسيقي ليوم الشباب ترأسه اللجنة الوطنيّة للشباب وبعضوية وزارة التراث والثقافة والتربية والتعليم والتعليم العالي والتنمية الاجتماعية والشؤون الرياضية”.



مبارك لكم ايها الشباب العمانيون يومكم هذا