يا ضـيـفـةُ من أكرمينَ أماجداً
غنى بنوركِ في سمانا الفـرقـدُ
حتى إذا ما سـِرْتِ تَخْطي نَحْـونا
فاح الشذى وبكلِّ ركنٍ موردُ
هذي الجموعُ أتتكَ تهدي شُكرها
والشـكـرُ حقا لن يـفـي إذ يُمْدَدُ
عبري المحبةُ إذ أتيتِ ديارها
فرشـتْ لخطوكِ وردها والعَسْجَدُ
والزهـرُ يُـرسـلُ بالاريجِ تحيةً
والطيرُ في غصنِ الأمانِ يُغـردُ
يَشدو بأفضالِ الكريمةِ إذ غدت
تهدي لعبري سلامها إذ تقصدُ
شكرا من القلبِ العميقِ لضيفةٍ
لها بالقلوبِ محبةٌ لا تـنـفـدُ
طبتِ وطابَ بكِ المقامُ . ويا هلا
قد صافحتكِ بدارِ عبري هنا يَـدُ
شذى المسك..
1/4/2018
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹