تاريخ النشر : 22 أكتوبر 2014
ا ف بأعلنت الشرطة الفدرالية الكندية الثلاثاء ان الشاب الذي اردته الشرطة الاثنين بعدما دهس جنديين، مما اسفر عن مقتل احدهم، سبق وان اعتقل في يوليو بينما كان “على وشك” السفر الى تركيا وقد سحب منه جواز سفره.وقالت مارتين فونتين مفوضة الشرطة الفدرالية خلال مؤتمر صحافي ان مارتن رولو-كوتور الذي ولد قبل 25 عاما في منطقة تقع جنوب مونتريال كان منذيونيو موضع مراقبة من قبل اجهزة الاستخبارات والشرطة بسبب تعليقات كتبها على الانترنت تمجد الجهاد، ولكن ايضا بسبب قيام اقاربه بابلاغ السلطات بأمره. واضافت ان “بعض العناصر، بما فيها صفحته على فيسبوك، كانت تشير الى انه تحول الى متشدد وانه كانت يرغب بمغادرة البلاد للقتال في سبيل عقيدة”.واوضحت انه في يوليو ضبطه المحققون في مطار “بينما كان على وشك السفر” الى تركيا “وصادروا منه جواز سفره”. وتركيا هي المقصد الاول للجهاديين الاجانب الراغبين في القتال في سوريا والعراق في صفوف التنظيمات الجهادية وفي مقدمها تنظيم الدولة الاسلامية. واضافت فونتين انه على الاثر حاولت السلطات احالة المشتبه به امام القضاء بتهمة محاولة القيام بانشطة ارهابية الا انها عدلت عن ذلك لعدم كفاية الادلة ضده، فاطلقت سراحه.واكدت المتحدثة ان هذا الشاب الذي اردته الشرطة اثناء محاولتها اعتقاله اثر دهسه الجنديين، اسمه مدرج على قائمة تضم اسماء 90 كنديا موجودين داخل البلاد وتشتبه الاستخبارات الكندية في انهم يريدون تنفيذ اعتداءات ارهابية على الاراضي الكندية. واضافت انه بين يوليو و9 اكتوبر استجوبته اجهزة الامن “مرات عديدة”.ولفتت ايضا الى ان السلطات “قامت عبثا بتدخلات عديدة لدى مارتن رولو بغية تجنب وقوع الحوادث المأسوية التي وقعت امس في سان جان”، مشيرة في هذا السياق الى ان الشرطة تعاونت مع امام المسجد الذي كان الشاب يقصده. وكانت شرطة كيبك أردت رولو لدى محاولتها اعتقاله بعدما لاذ بالفرار اثر دهسه في منطقة سان جان سور ريشوليو الواقعة جنوب مونتريال ثلاثة جنود توفي احدهم متأثرا بجروحه. واثناء مطاردة قوات الامن له اتصل رولو بالشرطة ليخبرها انه “يتبنى ما قام به”، كما أعلن سيلفان غيرتين المسؤول في الامن العام في كيبيك.
رد مع اقتباس
