على الرغم من أن امرأة العزيز (غلقت الابواب ) واستخدام هذه الصيغة فيه مبالغه وتأكيد لغلق الأبواب.
إلا أن الله في الآية التي تليها واستبقا الباب )
فإذا ما سألنا : ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا انه مغلق؟
آب ماكانا إلايجابة واضحه انه التوكل.
ولكن ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقين انه (مغلق ) وحراس عليه ؟؟
وهكذا الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله ..
هذا هو الباطل هش ..مهما بلغ من أسباب القوة.
فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعه
اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم .....