قتل خمسة عشر مقاتلا من "الحرس الجمهوري" في معارك مع الثوار في محيط ضاحية الأسد بريف دمشق, وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لجيش الإسلام.
ويستمر تقدم الثوار في معارك الغوطة الشرقية، وسط محاولات قوات الأسد التقدم إلى المنطقة المحاذية لطريق حمص دمشق الدولي الذي سيطر جيش الإسلام على جزء منه في محاولة من النظام لإعادة التمركز في تلك النقاط الجبلية المطلة على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق .
وكان جيش اللإسلام بدأ منذ فترة معركة "الله غالب" ضد قوات الأسد في سلسلة الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية بعد إعداد لها استمر لمدة سنة ونصف من تخطيط واستطلاع و حفر للأنفاق وتدريب آلاف المقاتلين على القتال في الأماكن الوعرة.
المعركة بدأت بتحرير منطقة تل كردي والأبنية المحيطة بسجن النساء وسلسلة الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية بمافيها من ثكنات عسكرية ومقرات أمنية ذات أهمية استراتيجية عالية وعشرات الحواجز المنتشرة على طول أوتستراد دمشق حمص الدولي،وذلك بعد أن فاجئ مقاتلو جيش الإسلام قوات الأسد وقتلوا منهم المئات واغتنموا أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ودمروا لهم العديد من المجنزرات والآليات الثقيلة والمدافع التي كانت تقصف الغوطة الشرقية ليلاً نهاراً وأسقطوا طائرة إستطلاع كانت تحلق في سماء المعركة.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
