يعتبر دق الأوشام بواسطة الحبر عادة قديمة جداً منتشرة في المجتمعات الغربية بشكل كبير، وتعد من الأمور الأساسية لدى معظم البشر في العالم، ولكن في مجتمعاتنا العربية لا تعد تلك العادة أمراً تقليدياً في ثقافتنا .
فبغض النظر عن العادات والتقاليد، حرم الدين الإسلامي رسم الوشم بأي شكل من الأشكال، ولكن في السنوات القليلة الماضية بدأت تلك العادة في التفشي داخل المجتمعات العربية الإسلامية دون العلم أو الاهتمام بمعرفة الأسباب الحقيقية، التي جعلت الله تعالى يمنعنا من تلك العادة .
لذلك سوف تتعرف على الحكمة السماوية بشأن تحريم رسم الوشم، فالأمر يتعلق بحياتنا وصحتنا .
1- خلل الجهاز الليمفاوي :
لأن الحبر المستخدم في رسم الوشم يعتبر جسماً غريباً بداخل أجسامنا، يعمل الجهاز الليمفاوي على إرسال الأجسام المضادة التي تعمل على ابتلاع جزيئات الحبر ولكنها لا تستطيع التخلص منه وتستقر تحت الجلد، وهذا ما يفسر انطفاء لون الحبر بعد عدة أيام من وضع الوشم .
وهذا ما يحدث خللاً في الجهاز الليمفاوي المسؤول عن مقاومة السموم بداخل أجسامنا .
2- الكدمات :
لأن الجهاز المستخدم في رسم الوشم ما هو إلا إبرة حادة تخترق عدة طبقات من الجلد يؤدي الوشم إلى حدوث الكدمات والتجمعات الدموية في الجلد، فتخيل أنك تطعن نفسك بسكين صغير يثقب جلدك 3000 ثقب في الدقيقة الواحدة .
3- تشوه الأجنة والسرطانات :
يتم صنع الحبر المستخدم في عملية الوشم من المؤكسدات والكبريتيدات وصبغات عضوية أو مواد بلاستيكية والكثير من المواد الكيميائية به تدخل في المعتاد في صنع أحبار الكتابة والطباعة .
وبالطبع تلك المواد من الممكن أن تتسبب بالسرطانات كما تسبب تشوه الأجنة بالنسبة للحوامل .
4-الأمراض :
إهمال بسيط أو خطأ صغير من راسم الوشم سوف يتسبب بشأن النظافة وتعقيم الإبر المستخدمة من الممكن أن يتسبب لك بالإيدز والتيتانوس، بالإضافة إلى التهاب الكبد الوبائي .
5- عدوى الجلد :
حتى لو كانت الإبر نظيفة ومعقمة، فالحبر المستخدم من الممكن أن يحتوي على البكتريا التي تسبب الطفح الجلدي واحمرار الجلد والحكة الشديدة والمؤسف في الأمر أن تلك الأعراض تظهر بعد عدة أسابيع من الحصول على الوشم .
6- التبرع بالدم :
لن تتمكن من التبرع بالدم إلا بعد أشهر طويلة من حصولك على الوشم؛ لأن دمك يكون في حالة تلوث وغير صالح للانتقال إلى شخص اَخر .
رد مع اقتباس
