عودة بعد غياب مع حروفي المتواضعة
خذني بقربك يا إلهي أنني
عبدٌ يحار بدنياه ولا يجدُ
،،،،
نبض تخالطه ودٌ بشيمته
تغشاه.. مما لافه الكذبُ
،،،،
آه على الدنيا وآه على أخٍ
يباعدعن روحي ونبضيَ يتعبُ
،،،،،
فواأسفاه من حالٍ لبِست جنونهُ
فطوراً أناديه ...وطوراً أنحبُ
،،،،،
أحب بعادي وارتضى بمعيشهُ
ونام قرير العين والحال يسعدُ
،،،،
أحن إليه ..وفي القلبِ غضة
ومالي من حيل لأقرب،عندهُ
،،،،،
ألا قاتل الله الحسود بشرهِ
وأدخلهم نار الجحيم وعذبوا
،،،،،
روموني في أُخيّ ..ولم أزل
أعيش بياض االقلب طفلاًيحسبُ
،،،،،،
بأن عيون الحسادين بعيدةٌ
وبأنهم،، في مأمنٍ لن يُحسدوا
،،،،،
فحادثته ألاّ يكذب خافقي
ويسمع كل القول حين أعاتبُ
،،،،،،
لكنه عزم الرحيل وزادني
وجع الأخوة في الحنايا يسكبُ
،،،،،
فرفعت أمري للعليم بحاليّ
بجميل صبرٍ فالحياة أُكّتمُ
أنتهى