**
الأخــــــــــــــــــبـــــــــــــار الـــــــــــعـــــــــامـــــــــه **
(
احتفالية كبرى في متحف أمير الشعراء في الذكرى ال84 لرحيله )
نظم قطاع الفنون التشكيلية برئاسة ا.د. خالد سرور أمسية شعرية كبرى في ذكرى رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي الرابعة والثمانين تحت عنوان "سامر الشعراء في بيت أمير الشعراء" لمجموعة من شعراء الفصحى والعامية في الساعة السابعة من مساء السبت 15 أكتوبر 2016 في ضيافة متحف أحمد شوقي بالجيزة, وضمت الأمسية كوكبة من شعراء مصر والعالم العربي وهم: محمد إبراهيم أبو سنة, أحمد سويلم, حسن طلب, إيهاب البشبيشي, حسن شهاب الدين, السيد حسن, محمود حسن, سامح محجوب, إيهاب عبدالسلام, زينب أبو سنة, أحمد رشدي, قمر صبري الجاسم, أمجد سعيد, عبير العطار, محمد أبو زيد, عمرو المصري, وليد المليجي, سماح هلال. وقدم الاحتفالية الشاعران السيد العيسوي وعلي عمران .
(
شعراء سعوديون: التجربة الشعرية الشابة في السعودية تجاوزت فكرة الوصي في الأدب )
يأخذ الحضور الشعري الشبابي في المملكة العربية السعودية شكلا مغايراً عما كان عليه سابقاً، فقد استطاع شعراء شباب سعوديون طرق النجومية بإبداعهم، والمنافسة والحصول على أرفع الألقاب الشعرية العربية، كما حققوا انجازات هامة في الكثير من المحافل الأدبية من المحيط إلى الخليج، وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على نضج التجربة الشعرية الشابة في المملكة ووقوفها على أرض صلبة، تقيها الاهتزازات الارتدادية للشعر والأدب بشكل عام سواء في تطور الحداثة أو العودة للكلاسيكية، وللوقوف على نضج هذه التجارب والبحث فيها كانت لنا وقفات مع عدد من نجوم الشعر في المملكة الذين سبق لهم وأن حققوا حضورا مميزا في الساحات العربية
ومنهم وصيف أمير الشعراء محمد ابراهيم يعقوب الذي قال: "التجربة الشعرية الشابة في السعودية بدأت ناضجة عبر الكثير من الأسماء التي امتلكت وعيا مغايرا بالشعر رغم قصر زمن التجربة، يعود ذلك الى عدة اسباب من أهمها القراءة الثرية والواعية والمتعددة والناقدة ايضا، هذا الى جانب انهم يتجاوزون بخفة شديدة فكرة الأب او الوصي في الأدب، فهم يقرأون الشعراء الذي سبقوهم ولكنهم يذهبون في طريق لم يعبره سواهم، ويفعلون هذا دون ضجة مفتعلة ولا شبهة تمرّد، ببساطة هذا هو الذي يحب ان يكون، كذلك رؤيتهم للفن ككل ذات أفق أوسع بكثير ممن سبقوهم فهم يعيشون الفن كحياة لا ككتابة فقط، أضف الى ذلك انهم يضيفون الى مواهبهم الشعرية اللافتة يجيدون فنونا اخرى كالسرد والتصوير والرسم والتصميم وحتى التمثيل والدراما.
المشهد بحق ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فقط، بل على مستوى الوطن العربي سيكون اكثر غنى وثراء بمجموعة من الأسماء التي اثبتت ولا زالت تثبت يوما بعد يوم انهم اسماء قادمة بقوة، فقط عليهم الإيمان بما لديهم والاستمرار، فالشعر عصي الا على عاشق لا يكف عن الهجس به."
(
صدور "دموع القصيدة والياسمين" لسمير قديسات )
صدر حديثاً عن "بيت الشعراء" في الأردن ديوان "دموع القصيدة والياسمين" للشاعر الأردني الدكتور سمير قديسات,ويقع الديوان في 168 صفحة من القطع المتوسط, ويحتوي على 52 قصيدة تتناول الوجع العربي في الشام وفلسطين والعراق وتونس.. وسيقوم "بيت الشعراء" بتنظيم حفل توقيع هذا الديوان في الأسبوع الأول من شهر 11/2016.
سمير قديسات: يكتب الشعر الفصيح "العمودي والتفعيلة" والشعر النبطي والشعبي والموال الأردني والأغاني والأناشيد, له ما يزيد على أربعة آلاف قصيدةفي ألوان الشعر المختلفة أغلبها في الفصيح, رئيس مجلس إدارة بيت الشعراءاﻷردن, عضو لجنة التحكيم لمسابقة (شاعر الحرية), عضو لجنة التحكيم لمهرجان الشعر العماني السادس(البريمي) 2008 / سلطنة عمان, عضو لجنة المشاريع والبرامج الثقافيةلمدينة اربد عاصمة الثقافة الأردنية للعام 2007م, عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان سوق صحار الشعري الأول( 14/11/1999 – 16/11/1999 ) / كلية التربية بصحار / سلطنة عمان, عضو اللجنة الثقافية لغرفة صناعة إربد, عضو اللجنة العليا للأنشطة ( للعام الدراسي 2004/2005)كلية اربد الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية / المملكة الأردنية الهاشمية.مؤسس ورئيس ملتقى الثريا الثقافي التنمويالأردن (25/10/2005- 14/8/2010م), مدير مهرجان الثريا الشعري العالمي الأول:الأردن ( 22/3/2008 - 30/3/2008) بمشاركة 45 شاعراً من 7 دول, والثاني / الأردن ( 24/4/2010 - 30/4/2010) / الأردن, بمشاركة 33 شاعراً من 6 دول, مشارك ومحاضر في العديد من المؤتمرات والندوات الأكاديمية والثقافيةكان آخرها ندوة: المسابقات الشعرية في الوطن العربي وتنمية المواهب الشابةبدعوة من نادي تبوك الأدبي / المملكة العربية السعودية, كاتب ساخر, معد ومقدم برامج (مذيع) في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية, له العديد من المؤلفات في الثقافة والشعر والحاسوب, مؤلف لأربعة كتب هي مناهج معاهد السلطان قابوس للدراسات الإسلاميةديوان البلاط السلطاني – سلطنة عمان 1996-1999, له العديد من المشاركات المحلية والعربية في المهرجانات الشعرية, آخرها مهرجان القدس لنا / سوريا 2009.حاصل على ما يزيد على 25 درع وجائزة تقديرية.كاتب كلمات عدد من الأغاني والأناشيد المنشورة على مستوى الوطن.
(
جائزة "أثير" الشعريّة تعلن أسماء الدواوين الثلاثة الفائزة بدورتها للعام 2016م )
أعلنت اللّجنة المنظّمة لجائزة "أثير" الشعريّة أسماء الدواوين الثلاثة الفائزة بمسابقتها لدورة عام2016 م، وهي دون تراتب: "شمعة في العدم" للشاعر اليمني محمد المهديّ، و "إنّي قليل فكوني كثيري" للشاعر السوري ياسر الأطرش، و"تركنا نوافذنا للطيور" للشاعر المغربي محمّد عريج، وستجتمع اللجنة في مسقط، لتحديد تراتب المراكز الثلاثة الأولى، كما سيتم تكريم الفائزين خلال مهرجان أثير للشعر العربي، والذي سيفتتح أولى لياليه بتاريخ 11 ديسمبر من العام الجاري، بمشاركة عدد من الشعراء العرب، والنقّاد، فيما سيحلّ الشاعر الكبير أدونيس ضيفا على المهرجان هذا العام .
جاء ذلك بعد مداولات للجنة التحكيم المكوّنة من الأكاديمي الدكتور حسن مجّاد من العراق، والدكتور سالم العريمي من سلطنة عمان، والشاعر حسن المطروشي من سلطنة عمان، والشاعرة، والناقدة سعدية مفرّح من دولة الكويت، بعد أن حصرت الفائزين بقائمة قصيرة ضمّت: (وصايا العاشق)، و (تركنا نوافذنا للطيور)، و(إني قليل فكوني كثيري)، و(كاف نون)، و (شمعة في العدم)، و(في الصعود إلى الماء)، و(مرايا آدم)، و(أصابع على سياج المنفى)، و(اخترت هذا المجاز)، و (خطى معلقة).
وكانت اللجنة قد بدأت باستقبال الأعمال المشاركة بتاريخ 25/ 5/ 2016م، كما صرّح الشاعر عبدالله العريمي، نائب رئيس الرئيس التنفيذي"السبلة للحلول الرقميّة" التي تنظّم الجائزة ، "تم استلام 297 مجموعة شعرية منذ ذلك التاريخ من مختلف الأقطار العربية، وقد تم استبعاد عشرين مجموعة شعرية لعدم توافقها مع شرط الجائزة، واستبعاد 8 مجموعات بسبب قلة نصوص المجموعة، والتي لم يتجاوز عدد نصوصها 3 – 4 قصائد قصيرة".
يذكر أنّ الدورة الحاليّة من الجائزة هي الثانية، إذ سبق أن أقيمت الدورة الأولى للجائزة عام 2014م، دعما للإبداع الشعري العربي، وإذكاء روح المنافسة، وذلك إيماناً بدور الشعر في البناء الحضاري، وأن الأمة القادرة على ولادة الشعراء هي أمة تعرف ماضيها جيدا وتعيش حاضرها، وترسم آفاق مستقبل مشرق يدخل الفن ، والجمال في صياغته "كما قال الإعلامي موسى الفرعي الرئيس التنفيذي للسبلة للحلول الرقمية ورئيس تحرير صحيفة «أثير»، وقد كُرم الفائزون بها في حفل كبير، حلّ عليه الشاعر العراقي الكبير الراحل عبد الرزاق عبد الواحد ضيف شرف، وألقى قصيدة كانت هي آخر ما قرأ في مسقط قبل أن يودّع عالمنا العام الماضي في باريس .