كشفت دراسة علمية حديثة أن مرضى سرطان الثدى الذين يعانون من الآثار الجانبية لأدوية العلاج الهرمونى، مع قلة التواصل مع الأطباء هم أكثر عرضة لتفويت جرعة الدواء عمدا أو عن غير قصد.
وأوضح الباحثون أن العلاج الهرمونى يعتبر بمثابة قرص يومى يعمل على منع الهرمونات من مساعدة الورم فى النمو، وهو جزء مهم من العلاج لبعض أنواع سرطان الثدى فى وقت مبكر.
لكن وجد الباحثون خلال الدراسة أن العديد من النساء لا يفضلون تناول الأدوية على مر الزمن.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة غريتشن كيميك من معهد ديوك للسرطان فى مركز جامعة ديوك الطبى فى دور هام بولاية نورث كارولينا، إن هناك العديد من الأسباب التى تجعل المرأة تختار عدم أخذ الدواء، والسبب الأكثر شيوعا هو كثرة الآثار الجانبية المرهقة.
وأضاف الباحثون أن العلاجات الهرمونية التى توقف نمو خلايا سرطان الثدى يمكن أن تتسبب فى آثار جانبية مثل الغثيان، والهبات الساخنة والصداع وآلام الأعصاب.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News".
رد مع اقتباس
