السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواطر رائعة اخي العزيز
تسلم ولا تحرمنا من إبداعك
لك جزيل الشكر وعظيم الإمتنان
ذاك :
الاختلاف بين الأجناس من سنن الحياة ، ومن ذلك يكون للاختلاف لون وطعم ،
ومنه يُميز بين الخير والشر ، وبين الخطأ والصواب ،
وما :
المشاعر إلا دقيقة التأثر تحملها مدائح ومقادح ،
لها مواسم ، وأمكنة ، وأزمنه ،
تتباين وتختلف بين هذا وذاك ،
ولعل المعيار يكون بين البعد والقرب ،
ليكون :
من ذاك مُعترك لا تخمد أواره مسكنات ودعوات ،
إذا لم يكن الداخل هو الباعث للجم الاضطرابات ،
هي :
مسألة إدارة الأزمات ، وحسن التصرف ، وإعمال العقل ،
ليكون كوابح لجموح المشاعر، والخلجات .
وليت :
يكون بين الأنام ذلك الحرص على دوام المحبة والانسجام ،
حين يزن المرء ما ينطقه ، وما يكتبه ،
من أجل أن يحفظ القلب من زوابع
وأعاصير الغل والأحقاد .
ومع ذاك الحرص _ إن وجد _ :
يبقى المُتلقي هو من يُعقد الأمر ويسهلّه ،
ويُصغّره ، ويُضخّمه ، هي عملية تكاملية ، منها
يحرص كل من المُلقي والمُتلقّي
أن يكون المناخ العام يبعث على الاطمئنان .
عند الغضب :
هناك تختفي وتتوارى كل ما قرأه وطالعه صاحبه ،
ليجعل من كل ذاك مُجرد تنظيرات لا تتصل بالحقيقة بصلة
بل هي بعيدة كل البعد عن الواقع المُعاش !
ولا :
ينجو منه ويخرج من عنقه غير الذي أرخى سدول الحلم ، والتروي
على هامة الفعل المُعاب ،
ويطفئ به نار التشفي
والانتقام .
الحلم :
هو من يقلب المعادلة ، ويرجح كفة السِلم ، وكسب الغير ،
لأن بذاك يجعل من البعد قرب ، ومن الخلاف تلاق .
ولا :
يمكن لأي انسان أن يمرر أو يمر على الإهانة مرور الكرام من غير رد في الحال ،
لكون الكرامة باتت على المحك وهي حياة ذلك الانسان ،
أجد :
فيمن يملك زمام أمره أن لديه مفتاح القلوب الذي به يعكس الأمور ،
أتساءل هنا كثيرا عن الذين للمحاضرات ، والدروس يحضرون
أيكون التغير بسبب ما يسمعوه ؟ وبذاك تكون المسألة " كسبية " ؟
أم أن المسألة مسألة " فطرة " ، ومن ذاك الناس في ذلك يتفاوتون ؟
أم أن المسألة تأخذ من هذا وذاك ، ليكون الأول محفزاً للآخر فمنه ينطلقون ؟
قناعتي :
كلما كان الشخص منك قريب كلما ازدادت حدة التحسس !
فهناك عوامل تثير ذاك الشعور ،
منها الحرص على أن تكون الصورة
أمام من نعزهم براقة لا تقبل النظير ،
وهناك من شاكلته كثير .
ما علينا فعله :
أن نخلع عنا تلك الهالة والعصمة عن أنفسنا ،
كي لا نجعل مصدر الاتهام يتجاوز أنفسنا ليصل لغيرنا !
لنترك أنفسنا
بعيدة عن التجريم والتجريح !
بل :
" علينا تلتمّس العذر لغيرنا ، ونَرَ من نافذة المصلحة ،
التي منها يتسلل ذاك المُعاتَب ، ليهدينا الطريق
ونكون على الحق نسير " .
مُهاجر
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواطر رائعة اخي العزيز
تسلم ولا تحرمنا من إبداعك
لك جزيل الشكر وعظيم الإمتنان
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
في هاجرة متطرفة ذات وهج أربعيني تبحث الروح عن فيء لها يريحها من تعب نهار حارق وعن شيء يروي غليلها بهذا الصيف اللاهب فتجد في هذه الخاطرة ذات الشجن ملاذها.
شكرا لظل فيه كل هذا الذي تشتهيه الروح
شكرا مهاجر
تظل مبدعا أخي
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
قرأتها مراراً وتكراراً..
كلمات تكتب بمداد من ذهب
سلمت الأنامل
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا مهاجر ..
مبدع انت دائما كاتبنا واديبنا الكبير
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..
( طرح يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
خواطر عابرة للروح..
انتقاء مميز .. للحرف