فالنتين جروسو مهرب ارتبط اسمه بصفقة احبطت مؤخرا لبيع مواد مشعة كافية لصنع قنبلة قذرة لداعش.
القصة بدأت عندما استطاع عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي اقناع جروسو انه وسيط ينوي شراء كمية كبيرة من مادة السيزيوم تكون كافية لصنع قنبلة قادرة على تدمير مدينة بضواحيها.
جروسو والذي كان قد التقى بالوسيط اكثر من عشرين مرة في اماكن متفرقة من العاصمة المولدوفية كان تحدث للوسيط عن امكانية مده بمادة السيزيوم طالبا منه ايصاله الى احد من مسؤولي التنظيم والذين قد يرغبون جدا بالحصول على هذه المادة حسب ما كان يعتقد جروسو . لتبدأ بعدها عملية المفاوضات ويقوم جروسو بالاتفاق مع الوسيط على مبلغ 2,5 مليون يورو مقابل تزويده بالسيزيوم الذي سيصل الى داعش.
السلطات الفدرالية كانت جاهزة لحظة اتمام الصفقة وتسليم النقود لتقوم بمداهمة فالنتين جروسو متلبسا.
هذه العملية ما هي الا واحدة من اربع عمليات تمكن المكتب الفيدرالي من منعها حاولت فيها العصابة بيع مواد مشعة لمتطرفين في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الاخيرة.
جروسو وغيره من المهربين الذين تم القبض عليهم وبحوزتهم كميات صغيرة من المواد المشعة والقذرة ليسو وحسب تقرير الاسوشييتيد برس الا مهربين صغار ضمن عصابة كبيرة تملك كميات اكبر من هذه المواد.
طبعا وبعد اجراء التحقيقات تبين ان ل جروسو وغيره علاقات مع ضباط في المخابرات الروسية والذين يعتقد انهم هم من يقومون بتوفير هذه المواد للمهربين .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
