قصة واقعية ...
عبد الله كان يحلم بعد ان ينهي دراسته الثانوية بأن يكمل دراسته الجامعية
ولكنه لم يجد كثيرا او يذاكر لكي يحقق ما يريد ،،في الصف الحادي عشر لم
يتبقى له سوى سنتين وينهي دراسته ،،ولكنه بدأ يهمل دروسه بعد ان اشترى له والده
هاتف ودراج وبلاستيشن،،،فمعظم وقته يقضية في اللهو واللعب بهالالكترونيات والكتب
في الرف ركنت...وقت الامتحانات يقلب الكتاب ورقة ورقة ليوهم الجميع انه يذاكر ولكن
ما نفع تلك المذاكرة والعقل شارد مع الالكترونيات...والنتيجة رسوب في معظم المواد..
فماذا قرر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قرر ان لا يكمل دراسته ويلتحق بوظيفة ولم يعترض اهله لقراره ......
بدأ يبحث عن وظيفة ،،فكر اولا ان يلتحق بالعكسرية وكان الرد نريد شهاده العامة
بحث وبحث فلم يجد وظيفة جيدة الا وتريد شهادة عاااااااااااااااامة.......
ندم كثيرا وقال ياليت اكملت دراستي،،،،
ولكن ماذا تنفع كلمة ياليت؟؟؟
التحق للعمل في محل وقرر ان يكمل دراسته بالمنزل........
همسة..
لا يتحقق حلم او هدف اي شخص الا بالمثابرة والاجتهاد ومهما فشلنا نكرر المحاولة..
انتظر مداخلاتكم القيمة التي توضح الاخطاء التي وقع فيها عبدالله واسرته
مودتي واحترامي لكم
بقلمي \ ورد