تاقت إليك عجافٌ أنت يوسفها ..
هلّا رميتَ على العُميان قُمصانا ,
وكم سقاني في سجن عاشقها ..
زليخي الهوى والشوق هذيانا ,
سهوبُ عينيكَ جُبٌّ إذ رُميتُ بهِ ..
أبيتُ إلّا بقاءً فيه ولهانا
, قصصتَ ثوبي بسِحر اللحظِ من دُبُرٍ .. فأوثقونِي سجيناً فيكَ سكرانا ,
هلّا عفوتَ على المَحبوسِ تُرهِقُهُ ..
خزائنُ الأرضِ إذ ما صار سُلطانا.