مع بدء العد التنازلي للدور الثاني للانتخابات الرئاسية التي لم يعد يفصلنا عنها سوى 5 أيام، سجل مرصد مؤسسة شكري بلعيد لمراقبة الانتخابات ارتفاعاً كبيراً لحالات العنف خلال الدور الثاني للانتخابات الرئاسية مقارنة بالدور الأول وبالانتخابات التشريعية، مفيداً بأن 88.5 في المئة من هذه الحالات وقعت في غياب الجهاز الأمني.
في وقت أعلنت أحزاب قومية دعمها لمرشح حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي بعد عرضه برنامجه الانتخابي.
وقال مرصد مؤسسة شكري بلعيد نسبة ارتفاع العنف قد بلغت 131 بالمائة، مؤكداً تسجيله لـ3460 حالة عنف إلى حدود تاريخ 9 ديسمبر 2014 تتعلق بالانتخابات الرئاسية، أي بمعدل 38 حالة عنف يومياً. وتحدث منسقو المرصد عن تكاثف حالات العنف خلال الدور الثاني من الرئاسية عكس الدور الأول الذي جمع 27 مترشحاً.
استعدادات أمنية
من جهته قال وزير الداخلية لطفي بن جدو أن «الاستعدادات الأمنية لضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية تجري بنسق حثيث، رغم التهديدات الامنية في المناطق الحدودية»، مبيناً أن أكثر من 60 ألف عون أمن سيقومون بتأمين مكاتب الاقتراع ومسارات تنقل صناديق الاقتراع طيلة العملية الانتخابية.
أحزاب قومية تدعم السبسي
سياسياً، أعلنت أمس ثلاثة أحزاب قومية وعروبية وهي حركة الوحدويين وحركة النضال الوطني وحركة الثوابت وعدد من الباحثين والشخصيات المستقلة ذات المرجعيات القومية، بتقديم دعمها للمترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي بعد يوم من تقديمه برنامجه الانتخابي.
وقال القيادي في نداء تونس خالد شركات إن «السبسي أصبح مرشح التوافق الوطني ومرشح الكتلة التاريخية الذي سيضمن عملية الانتقال الديمقراطي وسيضع قاطرة تونس على سكة الديمقراطية». وأوضح أن «هذه الأحزاب وجدت انها تلتقي في عدة نقاط من برنامج السبسي للانتخابات الرئاسية».
استقالات
إلى ذلك، أعلن 5 قياديين من الحزب الجمهوري وهم كل من حمادي عبيد وتوفيق ميلاد وماجد حاج علي ومحمد حشيشة والطيب الهويدي، عن استقالتهم من مهامهم بالحزب، معلنين مقابل ذلك عن مساندتهم للمترشح للرئاسة الباجي قايد السبسي.
رد مع اقتباس
