في إطار التحركات العملية للحصول على دعم دولي لمصر في الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عن المجموعة الأفريقية، للفترة 2016-2017، نشطت الدبلوماسية المصرية للتأكيد على استحقاق الفوز بالعضوية خلال الانتخابات التي ستجري بالجمعية العامة في أكتوبر 2015.
واستكمالاً للاتصالات، أصدرت الخارجية كتيبّاً يتضمن أسباب ترشّح مصر لعضوية مجلس الأمن، ودورها في بناء القدرات ومساهمتها بشكل فعال في تدريب الخبراء الأفارقة المنخرطين في عمليات حفظ السلام، فضلاً عن التزامها بتحقيق السلام والأمن العالمي. وجاء أيضاً في الكتيب أن مصر تُعد لاعباً محورياً من أجل الأمن الدولي والإقليمي.
ووفق ما أكده الناطق باسم الخارجية بدر عبدالعاطي لـ «البيان»، فإن الحملة المصرية بدأت بالفعل من خلال ذلك الكتيب الذي وصل مجلس الأمن، لافتاً إلى حق مصر في الحصول على تلك العضوية، انطلاقاً من دورها.
ويستلزم حصول مصر على العضوية، تأييداً من الدول الأفريقية لأن تكون مصر ممثّلاً عن القارة في المجلس، ثم التقدم بطلب رسمي يعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقاً لما أكده مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي في تصريحات لـ«البيان»، مضيفاً أنه يعقب التقدم بالطلب اتخاذ الأمم المتحدة قراراً خلال 35 يوماً من استلام الطلب، يليه رفع الجمعية العامة تقريرها عن الدولة المتقدمة بالطلب لمجلس الأمن، ثم يجري التصويت
رد مع اقتباس
