الكثير من. الناس على اختلاف أشكالهم وأفكارهم
يعيشوا في هذه الحياة. ..حياة سعيدة وخالية
من المشاكل إذن ماهى السعادة الحقيقية
وهل يمكن أن. نحققهافعلا على الواقع
كثير من الناس يتفاوتون في تقدير وجود السعادة
بعض الناس يحددالسعادة في وفرة المال والجاه
والبعض بتوفر الصحه لدى الإنسان ويرى البعض السعادة بالمنصب والبعض بتوفر الأمن وأيضا
يربط بين هذا وذاك ولسان حاله اذا توفر الأمن توفرت الصحه والمال
كلها وجهات نظر وللناس فيها مشارب
ونأخذ. .. إذن البحث عن. السعادة هاجس الإنسان
في كل زمان ومكان وكثير ما. يخطئي الإنسان
في رسم طريق السعادة الحقيقية واوهام السعادة
فلا تكون النتيجة إلا الشقاء. والتعاسة وضياع المال
والحال
إذن ماهى السعادة الحقيقية التى نريد أن نصل أبيها
يقول أحد العلماء لا سبيل إلى السعادة والفلاح
لا في الدنيا ولا في. الآخرة الأعلى أيدي الرسل
ولا سبيل إلى معرفة الطيب من. الخبيث على التفصيل الأمن جهتهم ولاينال رضاالله البته
الأعلى ايديهم .فاطيب من الأعمال والاقوال
والافعال ليس إلا هديهم وماجاءوا به
ويضيف هذا العالم بقوله إن الأنبياء هم الميزان الرابح
على اقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم توزن الأقوال والأفعال
وقدوتنا العليا ومنهجنا الأمثل الحبيب محمد عليه
الصلاة والسلام
ييرشدنا إلى السعيد في هذه الحياة في أمور
ثلاث اذا حصلت عليها فلا تطلب غيرها في الحديث
الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه ..من أصبح أمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
والخلاص.
إن من يبحث عن السعادة في هذه الدنيا هدفه
أن يعيش بدون أي مشاكل وعنده صحه وعافية
وغنى وأمن طول حياته فهو يعيش في وهم
نعم الامنية طيبة
لكن الدنيا طبعت على النوعين الفرح والحزن
الغنى والفقر
وعلى المسلم أن يتحلى بالصبر وان يواجه الأزمات
والصعاب بالتحمل حتى ينال الأجر
والمغفرة
رد مع اقتباس
