أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أن اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح في القاهرة سيمهد الطريق لإدخال مواد البناء من دون تأخير إلى قطاع غزة وسيحل مشكلة معبر رفح، وتوقع أن تبدأ عملية إدخال مواد البناء إلى القطاع خلال فترة قريبة.
موضحاً أن «حماس» التقت منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري قبل لقاء وفد فتح، وأبدت ترحيبها بأية آلية يتم من خلالها إدخال مواد البناء إلى غزة بشرط أن لا تمس بكرامة الشعب الفلسطيني.
وقال الزهار: «أدخلوا المواد بالطريقة التي ترونها مناسبة، المهم إعادة إعمار البيوت التي دمرها الاحتلال». وأوضح أن «حماس» لا تمانع بقدوم حرس الرئيس إلى غزة واستلام معبر رفح أو تعيين أي شخص لإدارته.
وحول رواتب الموظفين في قطاع غزة، قال إن اتفاق المصالحة الأخير ينص على أن جميع الموظفين الذين عينوا في غزة بعد 14 يونيو عام 2007، هم ضمن حكومة التوافق الوطني بغض النظر عن طبيعة عملهم، لذا تجب معاملتهم جميعا بنفس المستوى.
وكان رامي الحمد الله رئيس الحكومة الفلسطينية كشف أول من أمس أنه يجري العمل لدفع رواتب موظفي غزة المدنيين مؤقتاً من جانب جهة دولية ثالثة، رافضاً الافصاح عن هذه الجهة وليس عن طريق السلطة الفلسطينية ولكن بالتنسيق معها لحل هذه المشكلة.
رد مع اقتباس
