تلقى أب سوري، مكالمة هاتفية من ابنه يقول له إنه ما زال على قيد الحياة، رغم تشييع جثمانه قبل أيام من المكالمة.وكان الأب قد تعرَّف على جثة ابنه بعد إعلان مقتل جندي في جيش الأسد، يدعى نعيم حمدان، وكذلك تعرَّف شقيقه عليه، وبعد انتهاء الإجراءات الخاصة بمثل هذه الحالات، قام ذوو القتيل بدفن ابنهم، وبدأوا بتقي التعازي بمقتله.وبعد ثلاثة أيام، تلقى الأب من ابنه مكالمة هاتفيه يجبره فيه أنه حيًا يرزق، ليتم اكتشاف بعد ذلك أن الشخص الذي دفن هو جندي أخر في جيش الأسد ولكنه شديد الشبه بالجندي المذكور أعلاه، لذلك تم التعرف عليه من قبل والده وشقيقه.
رد مع اقتباس
