اغتصب عاطلاً عربياً بدبي، امرأة آسيوية، بعدما استدرجها إلى غرفة فندقية واعتدى عليها بالإكراه.
وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة بإنها تعمل بإحدى شركات استقدام العمالة، وكانت تبحث عن وظيفة أخرى لتحسين دخلها لكونها أم لطفلين، وفي يوم الواقعة توجهت لإجراء مقابلة شخصية بصالون نسائي.
وتابعت أن المتهم استوقفها، وكان يجلس في سيارته، وسألها عن وجهتها وماذا تفعل، فأخبرته بأنها على عجلة من أمرها لحاجتها إلى اللحاق بمقابلة عمل، فأخبرها بأن خالته لديها شركة وتبحث عن سكرتيرة، وطلب منها رقم هاتفها حتى يتصل بها في حالة تأكد من ذلك.
وأضافت أنها لم تجد مديرة الصالون، وفي هذه الأثناء اتصل بها المتهم وأخبرها بأن خالته اتصلت به وأكدت حاجتها لسكرتيرة، ويمكن أن تقابلها حالاً، وفوجئت به يتتظرها في المكان ذاته، وعرض عليها اصطحابها إلى حيث توجد خالتها، فركبت معه لحاجتها إلى العمل، وأثناء جلوسها إلى جوارها، قال لها إنها تجلس على علبة السجائر ثم مد يده وتحسسها فخافت وطلبت منه إنزالها.
واستطردت أنه زاد من السرعة وأخبرها بأن خالته تنتظرهما، ثم أوقف مركبته بأحد الفنادق في دبي، وطلب منها انتظاره في المركبة للبحث عن خالته بمطعم الفندق، وعاد بعد دقائق وطلب منها مرافقته وصعدا إلى إحدى الغرف، معتقدة أنها سوف تقابل خالته، لكنها لم تجد أحداً، فحاولت الخروج لكنه تصدى لها، ثم شل حركتها واغتصبها، ووضع 50 درهماً في حقيبتها، ثم تركها، فأخبرت موظفي الفندق الذين أبلغوا الشرطة.
رد مع اقتباس
