يحكى أن كان هناك ابن أراد أن يتخلص من أمه العجوز المريضة، فحملها على كتفه وذهب بها إلى إحدى الجبال
ليتركها تموت هناك،
وفي طريقه مر وسط الغابات الكثيفة والأشجار الكثيرة.
في طرق متسعه وكانت أمه وهى على كتفه تقطع أغصان
الأشجار واوراقه وترميها على جانبي الطريق .
ترك الابن أمه فوق جبل، وهم بالعودة بمفرده ولكنه وقف حائرا، فقد ادرك انه ضل الطريق نادته أمه في لطف وحنان وقالت له" يابني خوفا عليك من أن تضل طريقك
في عودتك كنت اطرح الأغصان والأوراق في الطريق
لتتبع آثارها في طريق عودتك وتصل بالسلامه ارجع بالسلامه يابني!
ترقرقت الدموع في عيني الابن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما إياها
ياللعجب ابنها يفكر في موتها وهى تفكر في سلامته
أنها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها وما أكبر قلبها
امي الحبيبة كيف انساك وانتي جنتي
يارب ارحم امي وارحم واحفظ أمهات المسلمين