في خضمّ الشغور الرئاسي الطويل في لبنان واستمرار التهديدات الإرهابية، يشهد لبنان حراكاً دبلوماسياً إقليمياً ودولياً لافتاً، يتزامن مع الحراك المستمر في شأن الأزمات الإقليمية والملف النووي الإيراني.
وفي هذا الإطار، تستقبل بيروت تباعاً هذا الأسبوع: مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو الذي وصل أمس، ثم مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، ولاحقاً عدداً من المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدّمهم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي ستكون له لقاءات مع عدد من المسؤولين.
كما يصل الى بيروت، في 11 من الجاري، رئيس أركان الجيش الفرنسي السابق الجنرال أدوار هوريو لإجراء محادثات تستمر يومين، بصفته رئيس مؤسّسة التبادل العسكري بين فرنسا والسعودية، وذلك لمتابعة عملية إدارة إنفاق هبة الثلاثة مليارات دولار المقدّمة من المملكة إلى الجيش.
وفي السياق، أشارت المعلومات التي توافرت لـ«البيان» الى أن مدير الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو، والذي وصل الى بيروت أمس، سيركّز في محادثاته مع المسؤولين على المساعدات الموعودة للجيش، وعلى قيام المجتمع الدولي بتأمين حلول للنازحين السوريين إلى دول الجوار، بما يخفّف الأعباء على الدول المضيفة.
رد مع اقتباس
