ولازلتُ أحكي عن الُحب...
أُحيكُ الحرف.. وأغزلُ الحكايا
عنواني هوَ..
مُلهمي وإلهامي دفينٌ تحت قدميه
حرامٌ على سواه خواطري
مُحرمٌ ان يطأ غيرهُ مداسَ أحرُفي
قسمٌ أقسمتُهُ قبل أن يقسمني عشقه
ألا يُغلق فاه قلمي سواه...
منافذ روحي مُحلقة حولَ داره
شظايا نبضي مُتطايرة حولَ منامه
وبقايا أشلائي متبعثرٌ عند أعتابه
.... والخبر نفس الخبر....
يصدُقني حدسي حين يغيب
وأُكذبهُ حين ألقاه...
يتلاشى من خاطري عنفوانه وألتمسُ اعذاره
قبل أن يسردها السراب
رُغم انعقاد حاجبي...
واهيةٌ هي كأسبابِ قسوته
مُستاءةٌ أنا من عناقيد أفكاره المُدلاة أمام أفكاري
وجِلةٌ روحي من أسباب غيابه
وخاائبةٌ أحرفي عن وصفِ سرِ الغرام
.. .. .. ..
يجدُ لذةً في عِراكِ غضِبي مع عاطفتي
ويُخيلُ لهُ ألا مكان لعاقلِِ سواه
ولا أراهُ يفقهُ التعقُل ..
مجنون
آآآآه
ثم تنهيدة حيرة واشتياق تنفُضُ بقايا شبابي
وتسدِلُ ستائرَ إحساسي المُتتبقي في ربيعَ قلبي وقلمي
لأكُن واحدةً من ألف امرأةً هزمها العشق
وليكُن هو ألف رجلِِ في رجُل...
حسبي من العُمر أننا كُنا معا شبه ماكُنا
وحسبُهُ من عمره أنه سِرُ التناهيد
المُعبأةِ في جسدي
.
.
في يدي طفلٌ وفي قلبي رَجُل
وحولي من لا يسمعُ حسيسَ قلمي
وأنا ضائعةٌ أبتاعُ الفَرَح وأبيعُ الحنان
في حاناتِ المُستحيل
.
.