وصل المنتخب التونسي على طائرة خاصة إلى العاصمة السنغالية داكار، لمواجهة نظيره ومضيفه السنغالي يوم الجمعة المقبل، في إطار لقاءات الجولة الثالثة من تصفيات كاس أمم إفريقيا التي تحتضنها المغرب العام المقبل، ويتطلع نسور قرطاج إلى اجتياز عقبة أصحاب الأرض بنجاح، وكانوا قد استهلوا الإعداد لهذه المباراة الصعبة، يوم الاثنين الماضي في مدينة المنستير.
بوجود 20 لاعباً من ضمن الذين وجه إليهم الجهاز الفني الدعوة، واكتفى أربعة لاعبين بإجراء تدريب خفيف، وهم ياسين الشيخاوي وأمين الشرميطي وصيام بن يوسف وحمزة يونس، وذلك لإزالة الإرهاق واستعادة الشفاء، بعد مشاركتهم يوم الأحد الماضي في مباريات رسمية مع فرقهم، وذلك عكس بقية اللاعبين الذين تشملهم القائمة.
إصابة
وبعد التأكد من إصابة بلال المحسني، سارع الجهاز الطبي بإخضاعه إلى فحوص مكثفة، سعياً إلى أن يكون جاهزاً يوم الجمعة موعد المباراة، في وقت وجه فيه الجهاز الفني الدعوة إلى المدافع الشاب للنجم الساحلي حمدي النقاز الذي سطع نجمه في بداية الموسم الحالي، كما تأكد أن مدافع نادي موناكو الفرنسي أيمن عبد النور الذي تخلف عن المباراتين ضد بوتسوانا ومصر بداعي الإصابة.
تماثل للشفاء، وأصبح جاهزاً، إذ شارك في تدريبات المنتخب، لكن بحكم أنه لم يشارك منذ إصابته مع فريقه في أية مباراة رسمية، فإنه حتماً يفتقر إلى جو المباريات، ومن ثم قد لا يكون من ضمن التشكيل الأساسي يوم الجمعة ضد السنغال.
طريقة دفاعية
وبعد مشاهدة العديد من الأشرطة لمباريات المنتخب السنغالي، وخاصة المباراتين الأخيرتين ضد مصر وبوتسوانا، في إطار التصفيات، تأكد الجهاز الفني للمنتخب التونسي أن إحدى نقاط قوة المنتخب السنغالي تكمن في خط هجومه الذي يتألف من من مهاجمين خطيرين يمتازون بالفنيات والسرعة، فضلاً عن اللياقة القوية، لذلك قرر أن يعتمد على طريقة دفاعية ذكية، إذ سيعزز وسط الميدان بثلاثي ذي طابع دفاعي.
لافتكاك الكرة من الخصم ومنعه من محاولة اختراق الدفاع، وهؤلاء هم حسين الراقد وفرجاني ساسي اللذان لعبا جنباً إلى جنب ضد بوتسوانا ومصر، وسينضاف إليهما حسين ناطر الذي يمر بفترة طيبة مع فريقه النادي الإفريقي.