عقد، أمس، في العاصمة السعودية الرياض، اجتماع وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ78 بمشاركة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة رئيس وفد الدولة، حيث أثنى أمين عام مجلس التعاون عبداللطيف الزياني، على جهود السعودية في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.ورأس اجتماع وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ78 وزير الصحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس الدورة الأربعين لمجلس وزراء الصحة، بحضور وزراء الصحة في دول مجلس التعاون واليمن، حيث مثل الدولة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس الوفد.
واستهل الزياني كلامه خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بتقديم التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده وولي ولي عهده، وإلى الأسرة السعودية الحاكمة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتوجه الزياني بالشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافتها المؤتمر وعلى «جهودها المتواصلة لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك»، معرباً عن «تقديره للجهود التي يقوم بها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومستوى التعاون والتنسيق القائم بين المكتب والأمانة العامة في مجال العمل الصحي المشترك خدمة للأهداف والغايات التي يسعى مجلس التعاون إلى تحقيقها».
وأكد «الاهتمام البالغ الذي يوليه قادة دول المجلس للقطاع الصحي والمتمثل في إصدار المجلس الأعلى، عدداً من القرارات التي تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية في دول المجلس والارتقاء بها وتوفير البيئة الملائمة لحياة أفضل للمواطن الخليجي»، مشيراً إلى الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي في دولة قطر..
والتي صدر عنها قرار باعتماد الخطة الخليجية المحدثة للوقاية من الأمراض غير السارية. وأشاد الزياني بـ«الاهتمام الذي توليه وزارات الصحة في دول المجلس والمكتب التنفيذي لمتابعة تنفيذ الخطة وتحديثها والخطوات الملموسة المتخذة لتفعيلها».
وأشار إلى أن شعار المؤتمر «قياس أداء النظم الصحية.. طريق الأمتياز»، يؤكد «حرص وزارات الصحة في دول المجلس واليمن على مراجعة نظمها الصحية بهدف الارتقاء بها وتطويرها ومحاكاة التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال ومعرفة أوجه القصور لتلافيها».
الوضع اليمني
كما أعرب الأمين العام عن تطلعه إلى أن «تستعيد الدولة اليمنية الشرعية عافيتها وأن يعود إلى ربوعها الأمن والاستقرار، بعد أن عبث العابثون بكيانها وزعزعوا أمنها وبثوا الفوضى والعنف والإرهاب في أرجائها، وعطلوا عن قصد وسوء نية العملية السياسية السلمية التي بدأت منذ العام 2011 وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».
اعلان
وقع وزراء الصحة الخليجيين على إعلان الرياض «قياس أداء النظم الصحية.. طريق الامتياز» الذي يمثل استكمال مسيرة هذا البرنامج الخليجي، ويأتي انطلاقاً نحو التطلعات المستقبلية والإقليمية والدولية.
رد مع اقتباس
