فيصل ابراهيم (صدى):
لم يتوقع شابين خليجيين يقيمان بدبي أن تنتهي محاولتهما بالتحرش بفتاه تسير برفقة شخص آخر ، أن تنتهي مغامرتهما ببضع طعنات نافذة ، كادت أن تتطور الى جريمة قتل ، واحالة الى محكة الجنايات .
و كشفت التحقيقات أن الخلاف بدأ بين المتهمين والمجني عليهما، بعد أن توقفا بمركبتهما التي كانا يستقلانها بجانب مركبة المجني عليه وصديقته، فنشب خلاف بينهم نتيجة مضايقتهما الفتاة.
ووفقا لـ صحيفة “الإمارات اليوم” قال المجني عليه في التحقيقات، وهو مفتش بحري، إنه بينما كان جالسًا داخل سيارته في محطة بترول، وبرفقته صديقته، حضر المتهمان بسيارتهما، وأوقفاها بجانبهما، فبدأ أحدهما بمضايقة الفتاة، حيث اعترضا طريقها وقذفاها بنظرات عدة وعبارات تجاوزت حدود الأدب والاحترام لها وله؛ ما أثارغضبها واستنكارها .
وأضاف أنه حاول والفتاة تجنب الشجار مع المتهمين، والانصراف من المكان، إلا أن المتهمين تماديا في خطئهما، وتهجما على الفتاة ودفعاها إلى الأرض بعد ضربها على كتفها، ومن ثم توجه أحدهما إلى سيارته، وأحضر سكينًا طعن بها المجني عليه بضع طعنات في أماكن متفرقة من جسده، أدخلته في غيبوبة كادت تنهي حياته، لولا تدخل أحد الأشخاص الموجودين في المكان، واتصاله بالشرطة التي حضرت على الفور برفقة سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى.و قالت المجني عليها في التحقيقات أنها طلبت من المتهمَين مغادرة المكان قبل تطور الخلاف، إلا أن أحدهما ضربها على كتفها الأيمن فوقعت على الأرض، وعند تدخل المجني عليه لفضّ الشجار تلقى بضع طعنات قاتلة في جسده باستخدام سكين من أحد المتهمَين اللذين لاذا بالفرار.
رد مع اقتباس
