جدد الرئيس السوداني عمر البشير اتهامه لموقعي اتفاق باريس بتلقي مساعدات من إسرائيل للاستيلاء على الحكم في البلاد بالقوة، واحتلال مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور وإعلانها عاصمة قومية للسودان. فيما دعا كل الحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار، مؤكدا أن حكومته ستسعى لإلحاق كل القوى السياسية بالعملية السلمية.
ووصف البشير في اجتماع للجمعية العمومية للحوار الوطني أول من أمس اتفاق باريس بين مكونات الجبهة الثورية المتمردة وحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي بأنه «خطير»، مشيرا إلى أن «المشاركين فيه جمعتهم إسرائيل بهدف استلام السلطة بالقوة»، وقال «نحن نعلم كل التفاصيل».
توعد
وتوعد البشير الساعين لإسقاط نظامه بالقوة، وقال «الداير يستلم البلد بالقوة يلاقينا في الميدان، ونحنا جاهزين ومسؤولين عن حماية البلد، والجبهة الثورية خططت لاستلام السلطة بالقوة من مدن دارفور».
وفيما يتعلق بتأجيل اجراءات الانتخابات، اوضح رئيس الجمهورية انه لا توجد ضمانات بانتهاء الحوار والوصول الى نتائج قبل موعد الانتخابات، ومن ثم فإن السودان لا يحتمل فراغا دستوريا، مؤكدا التزام الحكومة بكل مايخرج به مؤتمر الحوار بعد ذلك.
التمسك بالانتخابات
وأعلن البشير أن الاستعدادات لتنظيم الانتخابات مستمرة ولن تتوقف، كما جدد الرئيس السوداني الدعوة للفصائل المسلحة بالانضمام للحوار، وقال انه سيسعى لإلحاق كل القوى بعملية الحوار.
وكشف عن رفضه لمحاولات بعقد جلسة إجرائية للحوار الوطني مع الحركات المسلحة خارج السودان، وأكد أن الحوار «سوداني ـ سوداني» لا سلطة لأحد عليه، وجزم بأن لا سلطة للاتحاد الإفريقي على الحوار.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الآيمان
