دمشق (د ب أ) أعلنت السلطات السورية اليوم الخميس رفع أسعار المحروقات للصناعيين بأكثر من الضعف، وأشار كتاب رسمى صادر عن وزير النفط سليمان عباس اليوم الخميس إلى وزير التجارة الداخلية بحسب وسائل إعلام تابعة للسلطات، إلى تحديد أسعار المشتقات النفطية وفق المعايير التى تمت الموافقة عليها فى توصية اللجنة الاقتصادية تاريخ أمس الأربعاء والتى خلصت إلى اقتراح تسعير مادة المازوت بـ 150 ليرة لليتر، والبنزين بـ 140 ليرة وتطبق هذه الأسعار على القطاعات الواردة فى توصية اللجنة الاقتصادية من منشآت صناعية وتجارية". وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت منذ 10 أيام قرارين يقضى الأول بتعديل سعر ليتر المازوت الحر من 60 ليرة سورية إلى 80 ليرة ويقضى الثانى بتعديل سعر ليتر البنزين من 120 ليرة إلى 140 ليرة. وأوضح العباس أنه "اعتباراً من اليوم (الخميس) سيتم الاعلان عن أسعار المازوت والبنزين للقطاع الخاص وبشكل أسبوعى . وقامت الحكومة السورية خلال الأزمة التى تشهدها البلاد برفع أسعار المحروقات من مازوت وبنزين وغاز الطهي، عدة مرات، مع تبريرها بأن النقص الحاصل مرده إلى أن الاحداث التى تشهدها البلاد تسببت فى انقطاع الطرق ما أدى إلى عدم تأمين هذه المواد. ويصر مسؤولون حكوميون على أن الزيادات الحاصلة، والتى تأتى فى إطار "هيكلة" الدعم الحكومي، على أسعار الوقود، ومنها البنزين، الذى يعد متوفرا بنسب أكثر من غيره، ما تزال دون التكلفة العالمية، وجاءت نتيجة الظروف التى تشهدها البلاد، فى وقت تعانى فيه الحكومة من انعدام الموارد جراء العقوبات الاقتصادية وتدهور الظروف الأمنية.
رد مع اقتباس
