ترأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء في قصر السيف بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح أن الأمير شرح للمجلس النتائج الطيبة التي أسفرت عنها أعمال الدورة الـ35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الدوحة اخيراً.
وأحاط الشيخ صباح الاحمد المجلس علما بأبرز القرارات والنتائج التي انتهت إليها القمة الخليجية التي استهدفت دفع مسيرة التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات والميادين الأمنية والاقتصادية والسياسية وغيرها في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها.
كما أطلع الأمير المجلس على فحوى المحادثات واللقاءات الأخوية الجانبية التي أجراها مع أشقائه رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات القمة والتي تناولت العلاقات الأخوية بين دول المجلس وسبل تقويتها تجسيداً للأهداف والأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد الأمير صباح الأحمد بجهود أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني وإدارته الحكيمة لأعمال اجتماعات القمة والشعب القطري الشقيق على حسن الضيافة والعناية الكريمة التي حظت بها كافة الوفود المشاركة.
وفي نهاية الاجتماع أعرب كل من ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح لمجلس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير للجهود التي بذلها الأمير في تقوية اللحمة الخليجية وفي تعزيز الروابط الأخوية والتي تربط بين دول المجلس قادة وشعوباً، وكذلك إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي بما قاموا به من جهود مخلصة في هذا اللقاء الأخوي.
وأعربوا عن عميق الارتياح للنتائج الإيجابية والمثمرة التي أسفرت عنها أعمال القمة والتي جسدت حرص قادة دول المجلس على تلبية تطلعات شعوبهم في تحقيق المزيد من الإنجازات ودعم الأهداف الخيرة التي أنشئ من أجلها المجلس بما يعود بالخير والاستقرار على شعوبهم ويسهم في ترسيخ دعائم السلام والأمان في المنطقة والعالم أجمع.
تكريم
عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن اعتزازه وتقديره للتكريم المشكور من قبل إخوانه قادة دول المجلس إثر تسمية منظمة الأمم المتحدة دولة الكويت «مركز للعمل الإنساني» وإطلاقها لقب «قائد للعمل الإنساني» على الأمير، مؤكداً بأن هذا التكريم إنما هو لكافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادة وشعوباً بما يزخر به سجلها المشرف في مجال العمل الإنساني بصوره الناصعة.
رد مع اقتباس
