شعور المرء بالاعتداد بنفسه لا يتعارض مع حقيقة ان
كل شخص يختلف اختلافا جذريا عن غيره في
طريقة الأكل اوالشرب أم أرتداء الملابس أم في الذوق أم في الطباع إلا أن هناك شيئا وحيدا
يشترك جميع البشر. وهو الحاجه إلى. الإحساس
بالاهمية
ولايحتاج المرء فقط إلى. الإحساس باهميته بل إنه
يحتاج كذلك إلى الإحساس بأن الآخرين يعترفون
بوجوده ويقوم بأهميته وذلك لأن الرغبة في
تحقيق الأهمية الذاتية هى أعمق محرض في
طبيعة الإنسان كما يرى علماء النفس
والحق أن ما يحتاج إليه الإنسان أيضا هو أن
يعمد الآخرون إلى مساعدته مع الإحساس بأهميته
وهو الأمر الذي يساعد على تأكيد إحساس الشخص
بقيمته الشخصية
فالإنسان بطبيعته يتطلب الاعتراف من. الناس
بذاته ويتطلع إلى اهتمامهم به إلا أن المشكله
أن من الناس من يضيف إلى شعوره بالاهمية
نظرة غير مريحه إلى الآخرين باعتبارهم أقل
شأنا
وفي مثل هذه الحاله ينقلب الشعور سلبيا عماده
استعانة المرء بمن حوله