خاويت لي ثعلب وخاويت لي ذيب
وخذيت من هذا وهذا فوايد
الثاني أرقاني بروس المراقيب
والأول اوقعني بوسط المصايد
سايرتهم من شأن فهم الاساليب
حتى خذيت من التجارب شهايد
حتى عرفت اطباع بعض الاصاحيب
وعرفت ويش اختار وقت الشدايد
ما كل من خاواك يرهي لك الطيب
ولا شك بالاجواد ناقص وزايد
في اعتقادي مثل هذا الشاعر هو فعلا شاعر متمكن وعبقريته واضحه من هذه القصيده الجميلة