نفى زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار التقارير التي ترددت بشأن توقيعه اتفاقا لتقاسم السلطة في البلاد مع الرئيس سلفا كير، وهو الأمر الذي كان يبشر بانتهاء الصراع القائم منذ 13 شهرا، وذلك حسبما أفادت صحيفة «سودان تريبيون».
وقال الناطق باسم مشار، جيمس جاتديت داك، إن «ما تم التوقيع عليه هي وثيقة لتحديد تفويض حكومة انتقالية في المستقبل».
ونقلت الصحيفة عن داك قوله إن «الوثيقة لا تتضمن أي اتفاق بشأن هيكل القيادة أو نسب تقاسم السلطة التي تم تداولها في وسائل الإعلام». وأضاف أن «هذه الحكومة الانتقالية سيتم تشكيلها في التاسع من يوليو المقبل إذا تم توقيع اتفاقية سلام نهائية، وهناك الكثير من القضايا العالقة في انتظار المزيد من المفاوضات قبل التوصل إلى الاتفاقية النهائية».
وكانت الكثير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية أفادت بتوقيع سلفا كير ومشار في ساعة مبكرة من صباح أمس اتفاقا رمزيا لتقاسم السلطة ووقف إطلاق النار، يلزم الطرفين بالمزيد من المفاوضات حول القضايا العالقة، وذلك بعد أيام من المحادثات الشاقة في العاصمة الإثيوبية.
ووفقا للتقارير، كان سلفا كير سيظل رئيسا بينما سيعود مشار إلى منصبه السابق نائبا للرئيس، بدلا من النائب الحالي جيمس واني إيجا. وكانت مصادر دبلوماسية إفريقية قالت إن سلفا كير وزعيم ومشار وقعا اتفاقاً لتقاسم السلطة مما جعل البلاد تقترب من اتفاق ينهي صراعاً مستمراً منذ 15 شهراً وألحق أضراراً كبيرة بها.
رد مع اقتباس
