بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في مدينة ميونخ الألمانية مع عدد من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن، في مجالات التعاون الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى استعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة،..كما استعرض مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس العلاقات الثنائية وفرص السلام وترسيخ الاستقرار ودفع جهود التنمية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة استعادة الأمن في المنطقة برمتها، وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب.
والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مساء اول من أمس كلاً من رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزير خارجية هولندا بيرت كوندرز، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، ووزير خارجية النمسا سباستيان كورتس.
وتم خلال اللقاءات بحث عدد من مجالات التعاون الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى استعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
فرص السلام
من جهة اخرى، التقى سمو وزير الخارجية بميونخ وفدا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بالمجلس. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وبحث فرص السلام وترسيخ الاستقرار ودفع جهود التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتبادل سموه مع اعضاء مجلس الشيوخ الأميركي وجهات النظر حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة الدولية والإقليمية، واستعراض المبادرات والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، واهمية التعاون المشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب، وتعزيز فرص السلام وترسيخ الاستقرار ودفع جهود التنمية في منطقة الشرق الأوسط.
استعادة الأمن
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عن دعم دولة الإمارات للجهود الحالية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، مؤكدا على ضرورة استعادة الأمن في المنطقة برمتها، وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب. ونوه بما تشهده العلاقة بين البلدين من تعاون وتبادل للزيارات على اعلى المستويات، والشراكة الاستراتيجية التي شملت جميع المجالات والاتفاقيات الثنائية في معظم الميادين، والمواقف المتشابهة ازاء قضايا المنطقة والعالم.
رد مع اقتباس
