صباحك نور وسرور يا وطني الحبيب,,
صباحك مشرق يا باني نهضتنا مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد يحفظه الله
اسأل الله العلي القدير ان يمتعك بالصحة والعمر المديد
وان يغدق عليك بنعيمه الذي لا يحول ولا يزول انه سميع مجيب الدعاء آمين آمين يارب العالمين,,
اسعد الله صباحكم بكل خير اخوتي الكرام
اما بعد:
موضوعي ليس بجديد لكن نستطيع القول بانه يحتمل النقاش من اكثر من زاوية وكذألك إثارته كلما كان ضروريا
الا وهو:
(( وضع العمالة الوافدة بالبلاد والمخاطر التي قد تحدث من جراء هذا الكم الهائل من الوافدين خلال السنوات المقبلة ))
شخصيا خائف واعلنها بصراحة نعم خائف من هذه الجيوش الجرارة
التي اصبحت تؤرق المتابع لهذه القضية من استفحال نفوذها في اكثر من موقع
الشيء الذي يجعلنا في وضع قد لا نحصد عليه في التعامل معه على المدى البعيد
نظرا للتشريعات الدولية التي اصبحت غاب غوصين او ادنى من فلترة اوضاع العمالة من جديد حول العالم وبما يتوافق
مع معايير ترقى بعضا منها الى المساواة في الكثير من المعاملات المقتصرة بالأساس على العمالة الوطنية ودول الخليج بشكل خاص
ستكون في واجهة الحدث متى ما تمت هذه التشريعات دون استثناء
ناهيك عن التخوف من تكرار تجارب بعض الدول التي فقدت اجزاء كبيرة من بلدانها نتيجة العمالة الوافدة واستقرارها في تلك الدول
دون وضع ضوابط تبين المخاطر على المنظور البعيد مما اكسبها حق المواطنة والمطالبة نهاية المطاف بحقوقها والمتمثلة في حق تقرير المصير
وهذا ما حصل بالفعل لدول بعينها معروفة لديكم جميعا,,
بعيداً عن الكلام الانشائي وأديباته,,
عندي بعض الاسئلة:
1-هل تخوفي في محله؟
2-هل نحن بحاجة واقصد بنحن الجهات المشرعة الى اعادة النظر في صياغة تشريعات وقوانين جديدة تراعي مثل هذا التخوف؟
3-هل قانون العمل الحالي واشير تحديدا الى مادته (( 18 ))وما ورد فيها من تشريعات مطبق نصا وروحاً وكذالك ملبيا لمثل هذا التخوف؟
اسئلة كثيرة لا زالت تبحث عن بعض الاجوبة والتي اتمنى ان تأتي من ذوي الاختصاص بهذا الموقع
متمنيا من الاخوة المشاركين الرد في حدود الموضوع وعدم التشعب لئلا تتشتت الفكرة ونفقد بالتالي اسلوب الحوار الهادف.
حياكم الله