أما آن الأوان لتتكلمي ؟
فبهذا الصمت " تقتلينني " و " تتألمي " !
عجيبٌ لهذهِ الرقة أن تحملَ قلباً
تمادى في ظلمي ، ففاق قلب كل مجرمِ
كلمات الهوى : رسمتها لكِ على أطرافِ شفتيّ
فأنك (( وحيدة قلبي ))..فأن تتجاهلي ! الآن أعلمي
أن المحبين ذاقوا من لهيب الحبِ روعتهُ
و لكن ما من أحدٍ منهم بسهام الحبِ مثلي قد رُمي
فأن أحتسى المحبين من كأسِ الحبِ "عشقاً"
فأنا من صمتكِ ... ما طعِمُتُ ألا " العلقمِ"
أجعلي قواعد المجتمع زائلة ، و أصدعي بالكلمة التي أنتظرها
فأنتِ ملهمةٌ بحروفها، و بسماعها مني تحلمي
و لكن يا ويل قلبي بمحرابِ الحبِ بات راكعاً
فأن قلتِ " أحبك " ... أرتقِ عروش الأنجمِ
كفانا ... فقد ضاقت نظرات التلميح بنا ذرعاً
فبكلمةٍ منكِ ... أبرزي كرمكِ يا " سليلةَ الجودِ والكرمِ"
ما كان للتعبير عن الحب عندي بفتاتِ تلميحٍ
بل : تعبيرُ حبي " بنظراتي , بلمساتي , بسحر قلمي "
فأن حبيبتي تعرف مدى حبي بتخطفي... لمسةً
فتنازلي قليلاً... وتكلمي
فأن لم تسمعي كلمة الحبِ من لساني
هل أصابَ قلبكِ من سماعِ قلبي الصممِ
فكيف يا بنت حواء تريدينني أُبين لكِ حبي ؟؟
أتريدين أن أركع وارفعُ لاستسلامي لكِ علمي ؟!!!!
لا ... ما كانت تلك مبادئي يوما
ولكن : أسلمكِ " روحي ..وعقلي .. وقلبي "..... أن : كنت لقلبكِ " لي
"
رد مع اقتباس
!