تـصـغر الـدنـيا ويـحْـقَرْ مـال
لــوْ تــذِل الـشامخ ظـروفه
شـفْتّ رجلٍ كان حاله حآل
حـالـته مـاهـي بّْـمـوصوفه
فـي بكاه من الأسى موال
بـيـت شـعـرٍ تـنزف حـروفه
يـشـبه لـمـعزوفة الأطــلال
فـوق عـوج الـصدر مـعزوفه
مـادريـت الا ودمـعي سـال
طاح قلبي من على ارفوفه
قـلـتله يـاخال كـيف الـحال
قـال حـال اللي فقد شوفه
عــلّـقـو بـرجـولـه الأثــقـال
فــي بـحـر وايـديه مـكتوفه
قلت وش حدك لدرب اللال
قـال بـيتٍ طـاحت أسقوفه
كـان بـيتي لـلعرب مـدهآل
مـاخـلا صـدره مـن ضـيوفه
مال حالي يوم جذعي مال
صـرت رجـلٍ يـشبه طـيوفه
ثـم طـاح الحمل والجمَّال
يـوم غيمي جفت أكفوفه
مـابـقى عـزوة ولا مـنزال
صـرت غمدٍ مات بسيوفه
كنت ابيع العمر لجل أنذال
كـنت اربـي الداب وآروفه
تـدْري الّي يكْسر الرَّجّال
لاغـدى ذلَّه من (ا)كفوفه