قال رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى، إن قضية الأمان فى البلاد نسبية بسبب سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابى على ثلث الأراضى العراقية إلى جانب من حمل السلاح من غير الدولة بحجة محاربة الإرهاب، الأمر الذى ترتب عليه عمليات سطو وقتل وخطف وامتهان كرامة.
وذكر رئيس مجلس النواب العراقى قائلًا: "بشكل واضح أصبح العراق ساحة للصراعات إما من خلال توغل المجاميع المسلحة خارج سيطرة الدولة تريد أن تفرض هيمنتها دون أن يكون لها توصيف قانونى أو دستورى وتستغل الظروف، وتعمل ما يحلو لها دون محاسبة، أو جرائم الإرهاب البشعة، فهناك صراع بين الدولة القانونية ولا دولة".
وأضاف رئيس مجلس النواب العراقى، خلال حواره مع الإعلامى عبد اللطيف المناوى ببرنامج "بين نقطتين" المذاع عبر فضائية"ten"، أن القوى السياسة بالعراق لا تثق فى بعضها البعض على مدى الــ12 عاما الماضية ولذلك تحتفظ بالسلاح.
وتابع رئيس مجلس النواب العراقى قائلًا: "إن القوى السياسة تضع يدها على البترول، نعم هناك من القوى السياسة، والتى تدخل الانتخابات لديها السبيل المسلح الذى تستطيع أن تباشر من خلاله نشاطها وعملها".
وردًا على سؤال مقدم البرنامج بشأن من يحكم العراق الآن تركيا إيران أمريكا، قال "الجبورى" إن الجواب الرسمى والدبلوماسى لمن يحكم العراق هم العراقيون أنفسهم من خلال الاستحقاقات السياسية، بينما المستوى الفعلى ليس القرار مكتمل لهذا الحد بالإرادة السياسية العراقية الصريحة، وذكر قائلًا: "نعم هناك تأثير أمريكى واضح على صنع القرار العراقى وتركيا تسعى إلى مصالحها أيضًا، وكذلك الأمر مع إيران التى من الممكن ان تكون مصالحها تتقاطع مع المصالح العراقية"، نافيًا أن يكون توليه منصبه الحالى من خلال تدخلات خارجية بل من خلال انتخابات داخلية تمت فى إطار المجتمع السياسى السنى.
رد مع اقتباس
