أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الاثنين، أن رجلًا فى الستين من عمره قتل عن طريق الخطأ خلال عملية لمكافحة الإرهاب فى ولاية جندوبة فى شمال غرب البلاد. وقال ياسر مصباح المتحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس، إن "الرجل كان موجودًا قرب مسرح العملية فى منطقة وادى مليز". وأضاف أنه خلال هذه العملية "تم اعتقال 16 عنصرًا إرهابيا أصيب أحدهم بالرصاص فى كتفه خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية". وأوضح المسؤول التونسى، أن بعضًا من المعتقلين اعترف بأنهم كانوا يعتزمون إقامة معسكر تدريب فى هذه المنطقة الجبلية، مضيفًا أن قوات الأمن ضبطت فى حوزتهم مسدسات وذخيرة. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع مقتل جهادى مفترض خلال تبادل لإطلاق النار مع الجيش فى جبل مغيلة فى وسط البلاد خلال عملية مطاردة. ومنذ بداية فبراير قتل ثلاثة جهاديين خلال عمليات مكافحة الإرهاب فى منطقة تونين بالقرب من مدينة قابس فى الجنوب وفق وزارة الداخلية التى أعلنت عن ضبط أسلحة وذخيرة. وتواجه تونس منذ 2011 الخطر الجهادى الذى نفذ عناصره اعتداءات وهجمات اودت بحياة عشرات الشرطيين والعسكريين والسياح. وتبنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى عددًا من هذه الهجمات، لكن الهجمات الرئيسية التى أدت إلى قتل 72 شخصًا هم 59 سائحًا و13 رجل أمن فى 2015 تبناها تنظيم داعش المتطرف. وأدت هذه الهجمات إلى اضعاف الاقتصاد التونسى الذى دخل فى ازمة منذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن على رغم نجاح العملية السياسية.
رد مع اقتباس
