ضباب
يسكن حارتي الخاليه
وغيمه سوداء
بدون مطرا
وعاصفه عمياء
تقلع من بقايا أحشائي
حارتي
التي تهج بريحه
البخور ... والعود...والعنبر
أصبحت مقبره
لعشق قديم
رحل
بدون سابق أنذار
لم يطرق ابوابي
ولكنه
تسلل كاللصوص
من نافذه الرحيل
في ليله مظلمه
لم يظهر فيها القمر
حارتي
أصبحت
مقبره تدفن
فيها ذكرياتي
حارتي
القديمه
أصبحت هشه
عندما يعانقها
البرد القارص
هناك علي زاويه الحاره
ولد عشقي
وهناك علي زاويه
تلك الحاره
قتل فيها عشقي