أقُودُ إليكَ نفسي
آوان أن أمتلئ بكِ
أغوص فيكِ
أحيا بكِ
من روحكَ المطمئِنة
أبتديء
إلى سكينة روحي أنتهي ..
كبقايا من تعب النهار
آتيكِ تحت شمس تحت مطر ..
فيكتظ بكِ ليكتفي بكِ
يامسافرة في دمي وبقاعي
يكتظ بكِ القلب ..
فأبحري كما تشائيين
لكِ الضوء
وحفيف الشجر وابتهالات ديسمبر والمطر
بيني وبينكِ حنين يرسم الوعد بميقات القمر
حين يستند على ضفة غيمة هذا أوانكِ ياوردة
هذا أوانكِ يا غايتي والمنى ..
كوني نوارسي والمطر .. في شمال غرب الشوق
أنت الضوء وحد السماء يكتظ بكِ القلب كل حين
فقط امنحيني قلبكِ وخذي مني قلبي والأنا ..
فكل اللغات أنتِ
تعالي .. وتعالي
وخذي من رماد حقيقتي
حفنة أمل أنفث بها من روحكِ
وهبيني نبضة أخرى تستعمر أوردتي لنهاياتها
وموقع أستكين به بداخلكِ ..
فأي كلامٍ يٌقال الآن في حضرة الهذيان ؟!
غير انكِ
تتعرشين قلبي
كداليةٍ وارفة العناقيدْ...
وانا كالشفقِ المطارد ...
يا أهزوجةَ الوجد
ويا فرحي السرمدي التليدْ ..
فأمهليني أن تواضعَ حرفي في حضنِ بوحي لكِ ؟!
...
سأبحثُ لكِ وفيكِ عن حرفٍ جديدْ..
آه يا أحلى رمال السكون تقرع أبوابي بقوة
تضم محيط قصيدي بحنيه ..
ها أنا ذا .. مددت أغصاني لترقى محراب بستانكِ
فتعالي واقتربي ياروح القلب ...