قالت لما سرقت القلب
إن كنت لا تريد ولا ترغب لما حدثت الفؤاد بما يقرب
لما تريد أن تكون أنت الجبار المجتث المخرب
قلت قد ماتت كل عقائدي
لم اعد اعرفك أنت ولا الحب ولا خواطري
قالت لما سرقت القلب
إن كنت لا تريد ولا ترغب لما حدثت الفؤاد بما يقرب
لما تريد أن تكون أنت الجبار المجتث المخرب
قلت قد ماتت كل عقائدي
لم اعد اعرفك أنت ولا الحب ولا خواطري
لا تظنين بأن الشوق سيكون قاتلي
لم اعد اكترث لعباءات النساء وما فاتني
يكفي ألم وما صابني
تحيتي لتلك التي قالت صوتك سيكون قوتي
لا تتركني ولا تبتعد وتحطمني
وبعد أن استقوت وكبر ريشها طارت
كانت كتاباتها الوجع
كانت ترسم اللوحات ألما بعدها نوراً يبزغ
قالت حتما يوما سيرجع
ذلك الحب الذي اشبعني حنانا وجعلني أدمع
أتحداك
أن تنزفين نثراً بصدق
فأنت مزيفة سيدتي لا تعلمين الحق
لتمضي بنا الأيام سريعاً
السنة تلو السنة وتمضي الأعوام مضيا
فالشيب أت لا محالة ولن نهتم بذكرى بعضنا حنينا
كذابة كعادتك وستظلين
كذابة
شيطانية
لن تطلب الغفران
لانها لا تؤمن بوجود الرحمة ورب خلقه الانسان
يبدو من حقدها أنها قد ألحدة
قالت انت بغض الاقلام
حرفك الكريه المشبع بالملام
بت لا احب بعد اليوم ولن ارسل لاحد السلام