زمان عن الكتابة .. زمان عن الأحلام..
اكتملت بتاريخ اليوم 27\9\2021 الساعة 7:58 مساء


كالاشتياق الحارق هي منظومة الحب الخفية..
كالتعلق بأحدهم وتركه معلقا أيضا بلا ردود واضحة ..
كما أفعل دائما عندما لا أجيد التعبير واستسهل الهرب ..
تطوف حولي احلام اليقظة لتلصقني به* ..
ويبدأ يومي بإنكارِ انتظار الصباح لمقابلته..
لا أجيد سوى التظاهر بتجاهله..
في حين ان عقلي منشغلٌ بمتعلقاته ..
فرصة النجاة من طيفه منخفضة..
إلى الدرجة التي أود من خلالها الإفصاحَ عن مشاعري ..
والتراجع عنها بدافع الخوف من فكرة الهجر...
اااخ .. نفسٌ عميق، يستدعي علي ترتيب بنات افكاري ..
والخوض في حديث غيره..
إلا اني أرجع مجددا بردودِ غير مقصودة..
تردني إليه..

لازلت استرق النظر من شرفتي العالية..
لعلي أجد لقلبك طريق
يختصر كل الاخطاء المتوقعة ويصل إلي بسلام ..
وأعرف انك تبادلني الأمان ولكنني غير ممكنه ..
غير ممكنة لك في هذا التوقيت من هذا العام ..
وقد أكون ممكنة في الوقت الذي يتناسب مع اقدارنا الصاخبة ..
لا أعلم بشأن المستقبل واعلم فقط اني لازلت احبك وانكر حبك ..
فقد كان واجبي ان أقع في حبك
وكان واجبي أيضا ان انكر حبي لك ..


لا يجب أن تتواجد في مكتبي ..
هو اسهل تعبير عملي لي ..
فأنا اسعى لتهديم غايتك..
فقط للمحافظة على كبريائي ..
والانشغال عن كل ما يقربني بك ..
لا أملك لنفسي فرصة لإقناعك بما يحدث في داخلي..
أتمنى أن تجد عيني هذه الفرصة وتتحدث إليك..
أتمنى أن أبقى قوية في حضرت جنابك..
وأتمنى أيضا ان لا تطول حالة الذعر التي تعتصرني حين أفكر ،
بأنك ستجد حبك بعيدا عن قلبي القريب المبتعث..




انا حالة عاصفة من الحب والاشتياق ممزوجة بالثقل البليد
لا أعرف ماذا اختار ؟! ..
مشوشه مثل الاهتزاز الي يحدث عندما تلتقط صورة سريعة ..
حتى أنني أبكي من غيرتي عليك وأكره أن تقترب مني بلطفك ..
أريدك ولا أريدك!!
كالدهشه التي تعتريك عندما ترى في عيني ما يختلف عن تصرفاتي ..
أنا هادئة بدونك ومزعجة بوجودك ..
انا لا أفهم ماذا يحدث لي أمامك الإ أنني أدرك أحتياجي لك ..
بطريقة مغايرة عن جميع قصص الحب ..
لذلك ارجو ان تستوعبني بما انا عليه الآن ..
حتى أجد للغة الحب مسارا آخر لظهور ..
لربما اتوافق مع معطياتك !!