حب الخيال يلوح لانثى الحلم 1 الى 2
مدخل مفتوح /
عندما اشتعلت من حولي اضواء الفرح منها
اصبح نجم بمقاسات من حلم جميل
كالنور المتوهج في اعماق المسارات ..
ارسم دوائرها المتداخلة بي في فضاءات من مشاعر عميقة
وعندما ابدأ ترميمي .. ابني من جديد ذاكرة من حب ووله وشوق ..
فأبقيني في محيطكِ حتى أفشي سر النبض فيكِ ..
جئتكِ أحمل فوق ظهري حقولَ الشوق .. أبذرها في تربة روحكِ
يذكرني الشوق أنكِ النجمة التي تسهر على شواطئ السماء بنقاء روحها في كل الازمنة
ولهذا تبقين محلقة في زوايا سمائي لا تعترف بشيخوخة الاحاسيس في رياض كفكِ ...
أنتظر أن يخرج دمي من بين اضلعي حتى أفتش عن بذرة الحب التي زرعناها هناكِ .. في تلك الزاوية التي بشرتني أنكِ ستكونين ملكة قلبي وزهرة كياني..
فالزمان لا يليق الا بكِ والكلمة والحروف في تموجاتها العطرة تناديكِ بـ"مها البراري"..
وانّا لك السّند للأبد فاهديكِ ولائي وباقات ودّ مـِن الياسمين وبياض من الصّفاء والورد اليانع بالوفاء من ألف لغة الضّاد حتّى الياء .. أصوغ حروفي لكِ وفي الرّوح ودّ
ولي فيكِ حب .. ولي فيكِ ......
أتمنى دائما ان أتتبع أسرابها .. حلمها ..
فأي امرأة مثلها ..
التي من أجلها أكتب دستوري
تبللُ جدران صمتي
بآهات الحنين
فيؤم بي الدهر بلا عزاء
لا تبرئني محكمة العاشقين ابدا
أي امرأة مثلها أختبىء في مقلتيها
لتكن لي الدواء
أعانق صوتها عطشا
كهمسات دافئة
في برد الشتاء
هي عاصمة عشقي..
دفء نبضي
سكنت إلي روحها
ترويني بلحن طيفها
حين يرتل حضورها أقمار السماء
عيناي تلهث شوقا لها
للتي
أدخلتني محراب أنوثتها
بلا كبرياء
هي سيدة عرشي
أهديها كل معابد روحي
فداء
أيٌ امرأة مثلها التي
بسحرها تختصر كل النساء ..
سألغي قراطيس ميلادي .. فأنا لم ألد إلا في زمن عينيك ..
أنا الفتى الذي لم يجد حلما ينضج ذاكرته إلا في حبكِ
حتى عمري خريفا من المشاعر تقارب خفوت الأمطار في حدائق الأيام القادمات في نبض القلب إليكِ فأدمنت الانتظار إليك وأنت بين يدي ...
أنا أتذكر طيف نجومكِ حين عبر الهواء في ثقب رئتي عندما تعاندني المسافات بافتراق القرب منكِ..
كنت أداوي صبري بهواكِ في دمي واجمع قطرات الذكرى الخارجة من ذاكرة خطواتنا معا وانا بين كفكِ والهواء ...
حتى تعلمت اليقين في انتظاري إليكِ أنكِ ستأتين مختلفة على خطوط كف الأقدار في دمي..
أني انتميت إليكِ كدعوة الام التي تؤمن أن السماء خلفها سماء , وأن خلف الانتظار انتظار ولقاء وان خلف زرقة السماء قصور الفردوس الغائبة عن حنينكِ إلي ...
سأنتظركِ تحت جنح السماء اللازوردي حتى تقترب الحياة من معاني التي تجعلني اثبت صبري بانتظارك على لوح القلب والذي بقى أسمكِ يحرك الحياة في نواميس عمري إلى عمركِ ...
أيتها الجميلة ..
هل باحت لك القصائد الزاجلة بأسراري ؟؟!
وأتظنين أنني أتنازل عنكِ أو سأعتزل غرامكِ يا أميرتي الحلم ..؟؟!
من اشواق الحلم /
كلُّ الَّذي أَمْلكُهُ - فيما أَرَى من حلم وخيال يراودني -
هُوَ كميَّةٌ هائِلةٌ من الاَماُني
الَّتي تغمُرُ روحي في مواسِمَ مختلفةٍ ...
كلَّما حاولتُ أَن اجعلها حقيقة .. واقع حب
يظلُّ الحلم أَقوى من كلِّ محاولاتـي
وأَنا أَكثرُ من رجلٍ ضعيفٍ ..
في دُروبٍ لا ترحـمْ
ومازلتُ أبحث عنها ولكن إلى متى .. ؟
هل تَستطيعين أَن تـملأَي
بكلِّ الصَّراحةِ مكان البحث والتمنى بأعتراف يقربكِ مني ولا أَقوى على تركه ؟
سأنتظركِ وأشد من خطاكِ في عمري لك يصل إليكِ فيضي لا لشيء سوى أن يبرق حضوري بين جوانحكِ