صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
القصه رقم ( 14 )
للمتألقه : سحابه ممطره
رابط القصه :
http://omaniaa.co/showthread.php?t=33902
القصه : الثقه بالنفس
الثقة بالنفس
لم يجد رجل اﻷعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على
كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائﻼً إن كان هناك من ينقذه،
وينقذ شركته من اﻹفﻼس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"،
فحكى له رجل اﻷعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائﻼ: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك"
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائﻼً: "خذ هذه النقود وقابلني
بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل اﻷعمال مشدوهاً
يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دوﻻر عليه توقيع ( جون دي روكفلر)رجل أعمال
أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال
البترول، وفي وقت ﻻحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خﻼل حياته مبلغ 550 مليون
دوﻻر أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: اﻵن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني،
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من اﻹفﻼس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي
أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة
مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخﻼل بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً
فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه
فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن
يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك
هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل اﻷعمال: أرجو أﻻ يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب
من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر".
وقف رجل اﻷعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع
شركته من خطر اﻹفﻼس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة ﻻقتناعه
بأن هناك نصف مليون دوﻻر خلفه!
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته،
بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في(الثقة بالنفس ) .
,
.
و انت عزيزى القارىء:
ما هو مقدار ثقتك بنفسك و فهمك ﻻمكانياتك
عزز ثقتك بنفسك و طور من امكانياتك فهي التي تمنحك قوة
تجعلك تتخطى كل الصعوبات في حياتك !
اعجبتي القصة مما لهااا ايجابيات جميلة
فـــ اتمنى ان تعجبكم وتروق لكم ...
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
النص رقم ( 15 )
للمبدع : نديم الماضي
رابط النص :
http://omaniaa.co/showthread.php?t=37290
النص : هل انا حرامي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أول الصباح..
قصه " هل أنا حرامي "
يرويها الصحفي السوداني مؤمن غالي بعنوان
هل أنا حرامي ؟؟؟
يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم... ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً..
وفجأة جاءه خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب.. أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً
والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني.. لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..
المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي.. قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل... معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع في الاتصال.. بالشركة حتى استرد منها ثلاثين جنيهاً.
سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت سعادتي.. لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية.. التي يتمتع بها المواطن البريطاني..
وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد الأعظم من بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم.. يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. وكيف يحرم.. أكل أموال الناس بالباطل..
وحادثة أخرى.. كنت أنا بالأسف كله .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريض.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل زيارة أي مدينة داخل السودان. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في منطقة «بادنجتون» .. استقل يومياً قطار الأنفاق.. من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر معها .. كثيراً و«أتونس» معها.. يومياً .. ثم اشتري «لوح» شيكولاته .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً..
كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح الشيكولاته على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة» لمحت.. أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعر وهو عشرون بنساً وهي ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة الثمن.. ثمانية عشر بنساً..
سألت المرأة.. اليوم أرى عندك.. نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت متسائلاً . إذن وزن وحجم جديد.. أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت.. نفس المصنع.. هنا سألتها: إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف آخر يحمل 20 بنساً ؟
أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد.. هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً ؟ فقالت نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..
هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً ؟؟
فجحظت عينا المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟
ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي.
هل أنا حرامي؟؟ أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة..
طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الجوالات من الدقيق... وعندما يرتفع السعر يبيعون.. بالسعر الجديد !!
وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في مخازنه.. ويبيعه بالسعر الجديد رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم !!!
ولن أكتب حرفاً واحداً عن «مخزني» السكر
فهؤلاء .. سيواجهون.. أمراً «مراً» في ذاك اليوم الرهيب.
بقلم / مؤمن غالي
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
قصه رقم (16)
بعنوان
حين قالت أنتي بلا مخ
للمتميزه حنايا روح عابر
على الرتابط التالي
http://omaniaa.co/showthread.php?t=37528
حين كانت أستاذة منيرة تكتب درسها الممل على السبورة كنت أول من يقوم بقذف
الطائرات في اتجاهها . .
وكان هذا العمل يعد بطولياً بالنظر إلى عصبية أبله منيرة وحدتها . . لذا كانت
الطالبات يحاولن كتم ضحكاتهن التي لا تحتمل حين تضرب إحدى طائراتي الهدف مباشرة!
كانت تشتعل غضباً وصراخاً باحثة عمن قام بهذا لكنها عبثاً لا تملك أي دليل عليّ فقد
كنت ممثلة ماهرة جداً . .
لذا كانت تصب جام غضبها على الطائرات فتقطعها إرباً وهي تتوعدنا بنقص الدرجات التي كانت آخر ما يهمنا.. أو يهمني أنا شخصياً..
كنت الطالبة المهملة المثالية في تلك المدرسة الابتدائية.. وكان بالإمكان تقليدي وسام (أكسل) طالبة في المدرسة.. كل المدرسات كن يمقتنني وينفرن من تصرفاتي الهوجاء وإهمالي الدراسي.. كما أن أمي لم تكن تعتني بنظافتي وترتيبي كثيراً فاكتملت المأساة..
وفي كل مرة كانت المشرفة الاجتماعية تعطيني ورقة لأمي كنت أمزقها وأرميها في طريق عودتي للبيت.. أمي لم تكن تقرأ وحتى لو كانت تقرأ فهي لا تهتم أصلاً بهذه الأمور..
وذات يوم في حصة الرياضيات قالت لي أبله سلمى: (أنت لا تفهمين لأنك لا تملكين مخاً أصلاً مثل باقي البشر!!) كانت كلمتها قاسية جداً وجرحتني، لكني أبديت اللامبالاة ووقفت في صمت خلف باب الفصل لأكمل عقابي لعدم حل الواجب وأيضاً بسبب إضحاكي لزميلاتي طوال الوقت..
كنت مقتنعة تماماً أني لا أصلح لشيء.. وأن هذه المدرسة ليست لي ولا لأمثالي.. إنها للفتيات اللاتي يعشن مع أسرة طبيعية ويخرجن للنزهات مع أهاليهن.. إنها للفتيات المرفهات وليس المعذبات والمهمَلات أمثالي..
لذا لم أكن أهتم بأي شيء.. ورسبت للعام الثالث على التوالي في الصف السادس..
وفي السنة الأخيرة زاد شغبي وإهمالي حتى قررت المدرسة فصلي تماماً من المدرسة.. وعدت إلى البيت لأخبر أمي بأني يجب أن أذهب لمدرسة أخرى..
وبالطبع لم يكن لأمي أي تعليق حول ذلك.. فقد كان في مجلسها عدد من النساء وكانت مشغولة بالحديث والضحك معهن..
لذا طلبت من ابنة عمي المتزوجة أن تأتي معي لأسجل في مدرسة أخرى.. وذهبت معي وحاولنا.. لكن المديرة رفضت فقد كان سجلي حافلاً ولا يشجع على القبول بي في أي مدرسة..
ثم حاولنا في مدرسة أخرى وتم الرفض أيضاً.. ولم يكن أمامي سوى أن أعرض على والدي تسجيلي في مدرسة أهلية، لكنه رفض تماماً.. فقد كان مشغولاً بتكاليف زواجه المقبل.. ولم يكن يستطيع تحمل مصاريف جديدة..
عندها أيقنت أني يجب أن أجلس في البيت حتى يقضي الله أمره..
وبقيت في المنزل عامين كاملين.. لم أشعر خلالهما بأي شيء.. كنت أزور بنات عمي ويزرنني بدورهن أحياناً.. وفي الربيع كنا نخرج للبر.. ولم يكن هناك أشياء جديدة..
طوال تلك المدة كان هناك جرح يؤلمني رغم محاولتي لتجاهله.. إنه تيقني التام.. أني إنسانة فاشلة.. ولا فائدة لها في الحياة.. كانت كلمة أبلة الرياضيات لا تزال ترن في ذهني.. أنت لا تملكين مخاً مثل باقي البشر.. أنت لا تملكين مخاً..!
لذا برمجت حياتي كلها على هذا الأساس.. وهو أني انسانة بلا مخ.. بلا عقل.. همها فقط الضحك واللعب والحديث..
وكنت أعرف منذ طفولتي أني محجوزة لابن عمي مساعد.. صديق طفولتي.. والشاب العاقل الوسيم الذي تتمناه كل فتيات أسرتنا.. لكن لسببٍ لا أعرفه لم يتم الحديث حول هذا الموضوع أبداً رغم أني أصبحت أبلغ من العمر 17عاماً وهو عمر مناسب للزواج في نطاقنا العائلي..
وذات مرة سمعت همسات بين أمي وزوجة عمي، وبدت أمي غاضبة بعض الشيء.. ثم جاء دور أبي الذي ظهر غضبه جلياً.. وسمعت صراخاً بينه وبين عمي في المجلس.. لكن دون أن أعرف حول ماذا..
وبعد يومين.. عرفت الحقيقة من ابنة عمي.. لقد كانت المسألة كلها حولي أنا.. ومساعد..
فمساعد الذي بنيت أحلامي عليه.. لا يريدني.. مساعد الذي تخرج الآن من الكلية الأمنية لا يريد فتاة محدودة الأفق والتفكير مثلي.. إنه لا يريد فتاة ناقصة.. أو بلا مخ كما أخبرتني معلمة الرياضيات..!
وكانت هذه قاصمة الظهر بالنسبة لي..
لقد أصبت هذه المرة بشدة.. وفي صميم كبريائي..
استطعت تحمل الصدمة.. وتجاوزت الموضوع رغم الانقطاع الكبير الذي حدث بين أهلي وبين بيت عمي.. لكني أيقنت حينها أني يجب أن أتغير..
يجب أن أفعل شيئاً لنفسي..
واتخذت قراري بإكمال تعليمي عن طريق المنازل..
كان القرار صعباً في البداية.. وكنت مشتتة لأني أعود للدراسة بعد ثلاثة أعوام من نسيانها.. لكن عزيمتي كانت أقوى من أي صعوبات.. توكلت على الله.. وعزمت على التفوق وليس النجاح فقط في دراستي..
وبالفعل استطعت سنة بعد سنة اجتياز الصف الأول ثانوي وبتقدير جيد جداً.. وهو ما لم أحلم به في حياتي..
وبعد ذلك شعرت أني بحاجة لشيء يشغل وقت فراغي طوال العام.. فقررت الالتحاق بدار التحفيظ الجديدة التي فتحت قرب بيتنا..
وبالفعل التحقت بها وانسجمت مع المدرسات والطالبات وشعرت أني بدأت حياة جديدة.. فقد كان الجو ودوداً جداً.. وتحمست جداً لحفظ القرآن الكريم..
وذات مرة.. أشادت بي المعلمة وقالت أن لي حافظة قوية.. فطأطأت رأسي وقلت لها بخجل.. (أنت تجاملينني فأنا طوال عمري كسولة ولا أملك قدرات عقلية مثل غيري..)
نظرت إلي أبله هناء باستغراب وقالت.. (ومن قال لك ذلك؟)
قلت لها: (معلمة الرياضيات قبل ثمان سنوات)
عندها قالت لي وهي تبتسم : (على العكس تماماً أنت إنسانة ذكية ونبيهة جداً.. ربما كانت فقط ظروفك هي المؤثرة سلباً عليك، وحينما كبرت واستطعت تجاوز هذه الظروف؛ ظهرت قدراتك العقلية التي كانت خافية بسبب الإهمال وبسبب الظروف القاسية).
لم أستطع حبس دمعة ساخنة في عيني.. فطوال عمري لم أشكو لأحد معاناتي الحقيقية التي كنت أحاول اعتبارها أمراً عادياً.. لذا لم أشعر بنفسي إلا وأنا أسرد لمعلمتي شريط حياتي بكل آلامه..
حكيت لها عن قسوة أمي وعدم اهتمامها بي ولا بنظافتي ولا تعليمي وتربيتي منذ الطفولة، وحكيت عن أبي الذي لا نراه إلا نادراً بسبب انشغاله بزوجته الجديدة ثم طلاقه وزواجه من جديد.. حكيت لها عن تقتير أبي علينا وحرماننا من أبسط احتياجاتنا.. وعن أسرتنا حيث المشاعر لا أهمية لها ولا مكان سوى للقسوة والحدة في التعامل.. وحكيت كيف شاهدت أمي تضرب عدة مرات من قبل أبي.. وكيف سجن أخي عدة مرات بسبب العصابة الفاسدة التي يصاحبها، وعن الديون التي أغرقت كاهل أبي ودفعته لخلافات كثيرة مع إخوته.. حكيت لها كل ما كان يعتمر قلبي ويكبت أنفاسي منذ سنوات.. ثم حكيت لها عن قصة مساعد وكيف رفضني بسبب كسلي وغبائي..
وشعرت بالحرج.. كيف أخبرتها عن كل ذلك..
لكنها ابتسمت لي ربتت على كتفي وقالت.. (عزيزتي نفلة.. الإنسان هو ما يطمح أن يكون.. مهما كانت ظروفه.. أنت الآن على أعتاب طريقك الصحيح فاستمري به وسوف تصلين بإذن الله وتصبحين الإنسانة المحترمة التي تطمحين لأن تكوني إياها.. ثم.. انظري دائماً للجانب الأفضل.. أنت رغم كل تلك الظروف كنت وما زلت نفلة الطيبة المحبوبة التي يحبها الجميع لطيبتها ومرحها.. كما كنت نفلة الخلوقة الصالحة التي لم تنسق وراء المغريات أو تنحرف كما تعلل الكثيرات أسباب انحرافهن بظروف الأسرة.. أنت استطعت مقاومة كل ذلك.. وبالإضافة إليه طورت نفسك وشققت طريقك نحو النجاح في الدنيا والآخرة.. لقد نجحت في الدراسة ونجحت في حفظ نصف القرآن في سنة واحدة وهذا إنجاز كبير جداً ورائع يا نفلة.. أنت إنسانة رائعة وموهوبة ما شاء الله)
نظرت إلي مرة أخرى ثم قالت وهي تبتسم: (وسيعوضك الله من هو خير من مساعد فلا تقنطي من رحمة الله واستمري في طريقك).
انسابت كلمات معلمتي كالماء الزلال على الأرض العطشى المتشققة فتشربتها بعطش وارتاحت لها نفسي وشعرت أني أعطيت دافعاً قوياً للسير نحو النجاح..
والحمد لله بعد عام آخر تخرجت من الثانوية بتقدير لم يتوقعه أحد، كما أتممت ختم كتاب الله في نفس السنة. وفي نفس السنة أيضاً.. تقدم لخطبتي أحد أقاربنا الذي لم أتوقع يوماً أن يخطبني.. لقد كان مهندساً وقادماً للتو من الخارج بعد إكمال دراسته وكان يبحث عن فتاة صالحة.. لقد شعرت لوهلة أن هذا كثيرٌ عليّ.. بعد هذه السنوات كنت أتوقع أن أحظى بأقل من هذا بكثير.. لكن الحمد لله الذي وسعت رحمته كل شيء..
وتزوجت وعشت في سعادة ولله الحمد.. وشجعني زوجي على إكمال دراستي الجامعية بالانتساب..
وفي حفل تخريج الخاتمات لكتاب الله.. كنت أتهادى في سيري وأنا حامل في شهري الأخير.. وقد اجتزت السنة الجامعية الأولى في كلية الدعوة وبتقدير امتياز..
وفي لحظة تسلمي للشهادة شعرت بدموعي الساخنة تترقرق في عيني، وتمنيت لو ألتفت فأرى معلمتي في الرياضيات هنا بين صفوف الحاضرات..
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
الرواية(17)
بعنوان:.
" بقايا أنثى"
للكاتبة المميزه. احساس روح
رابط القصة:
http://omaniaa.co/showthread.php?t=38010
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" مقدمة القصة"
ان شاء الله من هالمنبر بقدملكم قصة بقلمي هي قصة حقيقية حدثت لأحدى البنات ولكني بصيغها بقلمي وسأغير من الاحداث الثانويه قليلا
هي قصة تحمل في طياتها مشاعر الانثى عندما تعشق
بفرحها بحزنها بأشواقها بغيرتها وبغضبها
في هذي القصة ستعيشون وستعرفون المشاعر المختلطه لقلب الانثى عندما تحب
ستعلمون ما في قلب الانثى من حب وغيره وتسامح وعشق
هي انثى تراكمت لديها كل تلك المشاعر
بإختصار القصة عبارة عن " قصة انثى تلاطمتها امواج الزمن لتصبح بقايا انثى"
وان شاء الله انتظروا الجزء الاول او بالاحرى نقول السنة الأولى
ولكم خالص مودتي واحترامي
قصه رقم (18)
الأمير والحمال
خرج الأمير علي إبن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم .. وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق .. فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح .. فكانت حباله على كتفه .. والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر .. ومن مكان إلى مكان .. فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق .. وعندما إنتصف الضحى .. ترك الحمّال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة .. وتوضأ وصلى ركعتين .. ثم رفع يديه وأخذ يدعو .. ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر .. ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر .. فبله بالماء وأكل .. ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى .. ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل .. وفي اليوم التالي .. عاد وراقبه الأمير علي .. وإذ به نفس البرنامج السابق .. والجدول الذي لا يتغير .. وهكذا اليوم الثالث والرابع .. فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر .. فذهب الجندي وإستدعاه .. فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه ..
فقال الأمير: ألا تعرفني؟
فقال: ما رأيتك حتى أعرفك.
قال: أنا ابن الخليفة.
فقال: يقولون ذلك!
قال: ماذا تعمل أنت؟
فقال: أعمل مع عباد الله .. في بلاد الله.
قال الأمير: قد رأيتك أياما .. ورأيتُ المشقة التي أصابتك .. فأريد أن أخفف عنك المشقة.
فقال: بماذا؟
قال الأمير: اسكن معي وأهلك بالقصر .. آكلا شاربا مستريحا .. لا همّ ولا حزن ولا غمّ.
فقال الفقير: يا ابن الخليفة .. لا همّ على من لم يذنب, ولا غمّ على من لم يعص، ولا حزن على من لم يُسيء؛ أما من أمسى في غضب الله، وأصبح في معاصي الله، فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن.
فسأله عن أهله .. فأجابه قائلا: أمي عجوز كبيرة .. وأختي عمياء حسيرة .. وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار .. ثم نفطر جميعا ثم ننام.
فقال الأمير: ومتى تستيقظ؟
فقال: إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد أنه يقوم الليل.
فقال: هل عليك من دين؟
فقال: ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي.
فقال: ألا تريد معيشتنا؟
فقال: لا والله .. لا أريدها.
فقال: ولم؟
فقال: أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني.
فقال الأمير: هل تفضل أن تكون حمّالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال: نعم والله.
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها .. وراح الحمّال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد .. ثم تركه وذهب. وفي ليلة من الليالي .. شاء الله أن يستيقظ الأمير .. وأن يستفيق من غيبوبته .. وأدرك أنه كان في سبات عميق .. وأن داعي الله يدعوه لينتبه.
فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته: أنا ذاهب إلى مكان بعيد .. أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت .. وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر.
قالوا: ولم؟
فقال: نظرتُ لنفسي .. وإذ بي في سبات وضياع وضلال .. وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله. فخرج وسط الليل .. وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء .. ومشى واختفى عن الأنظار .. ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير؟! وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط، كما تقول كتب التاريخ، وقد غير هيئته كهيئة الفقراء .. وعمل مع تاجر في صنع الآجر (الفخار). فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم .. ويصوم الأثنين والخميس .. ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل .. وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط. فذهب همه وغمه .. وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه. ولما أتته الوفاة .. أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه .. وقال: أنا ابن الخليفة المأمون .. إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني .. ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم. فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره .. وأتى بالخاتم للمأمون .. وأخبرهُ خبره وحاله .. فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون .. وارتفع صوته .. وبكى الوزراء .. وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق...؟!
التعديل الأخير تم بواسطة نوارة الكون ; 24-05-2015 الساعة 12:28 PM
- اللهم اغفر لى و لوالدى,
و لأصحاب الحقوق على,
و لمن لهم فضل على ,
و للمؤمنين و للمؤمنات والمسلمين و المسلمات
عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
النص رقم ( 19 )
للمبدعه : طبيبة الاحساس
رابط القصه
http://omaniaa.co/showthread.php?t=46608
عنوان النص .. الشاب المسلم والنصرانيه
قصة قامت على الحب في ربوع الشام حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانية في حياة طبيعية .....فكلهم أهل قرية واحدة وحدث أن صعد شاب مسلم إلى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني ...فلمح الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها..*
وعلى الفور أسرع وخرج إلى ذلك البيت ......وطرق الباب .... ففتحت الفتاة باب الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟*
فيخبرها عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فتر د عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ لأنها نصرانيه ...وانه اذا كان جادآ في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها ...وعندها ستقبل به زوجآ واحتار الشاب
أيغير دينه لأجلها...!!*
ولكن ....يبدو أن الحب جنون..حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرها أنه موافق أن يغير دينه الى النصرانيه لكي يتزوجها .....ففرحت الفتاة..وذهبت وإياه الى الخوري وهو رجل الدين النصراني
الكنيسة ......واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب لعلمه بأنه غيرنصراني...فتخبره الفتاة بأنه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان يغير دينه لأجل ذلك..
رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في أتباع الحق ...ثم أخذه إلى حوض به ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ...أمسك الخوري برأس الشاب من شعره وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة ((أدخل مسلم أخرج نصراني)) ثم أطلقه وقال له : ((اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ))
تعجب الشاب من هذه الطريقة في تغيير الديانة . ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد أصبح بإمكانه أن يتزوج بالفتاة التي أحب*
وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت فترة الصوم عند النصارى ..
وهذه الفترة ليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن اللحوم والألبان ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر لمدة اربعينيومآ..وبينما الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجها يدخل الدار ومعه دجاجة مشوية وجلس واكلها بكل تلذذ وبرود*
صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على زوجها ثم خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم*
وغضب الخوري لما فعل الشاب واستدعاه على الفور..وقال له : كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في فترة الصوم ؟*
وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله :*
(( ولكنني لم أكل أي دجاجه؟ ))
هتفت الفتاة 'أو تكذب..؟؟ ايضا*
ولكن الشاب لم يغير موقفه أنا لم أكل أي دجاجه ..*
ولم اقترف ذنبا*
أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها رأته بعينيها وهو يأكل الدجاجة ..*
واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل هدوء ((يابني ... زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ذلك))*
فقال...!!!الشاب بكل برود : أنا لم أكل دجاجه أنا أكلت عنبا*
فرد عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة.. !!؟؟*
فقال الشاب :*
لقد كانت دجاجه ... ولكنني احضرتها*
و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي....!!! عنبا*
دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
وقال في استنكار ساخر : أيها الأحمق أتتحول الدجاجة إلى عنب بمجرد تغطيسها بالماء...؟؟؟؟!!!))*
فقال الشاب بكل سخرية : ((وتظنني سأترك الإسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت بتغطيسي بماء الكنيسة....)))
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
النص رقم ( 20 )
للمبدعه : فزة خفوق
رابط الروايه
http://omaniaa.co/showthread.php?t=46686
عنوان الروايه وهي من 10 بارتات ( 1 - 10 )
رواية رعب طويلة وحقيقيه :~بسم الله الرحمن الرحيم
اسلآآمن عليكم يالربع :~
شحالكم ؟؟
أول روااايه كوووويتيه رعب
للكااااتبه ::
ReRez
والكلام اللي على لسااانها :~
بقول هالكلمتين والله من حبي لكم
تره انا ماكتبت القصه بس لمجرد اني استانس اخرعكم او اخليكم ماتعرفون تنامون عدل بالليل لا والله انا كتبتها لأن بإذن الله القصه بتساعد وايد ناس يمكن يكونون مرو حتى لو بربع من اللي مرت فيه فجر او عالأقل يعرفون ناس صارتلهم احداث شبيهه من احداثنا
و تره فجر وايد قريبه مني بس ماراح اقول صلة القرابه و الاحداث كلها واقعيه 100% بس غيرت الاماكن اللي احصلت فيها الاحداث
و بعيد تره القصه تتكلم عن ( العالم الآخر ) و اللي تخاف امنتها الله لا تقراها لأني مو مسؤوله عن اي شي
ومره اخيره اقول لحد يدعي علي و لا حتى بكلمة حسبي الله عليج ماخليتني انام حتى لو قلتيها على غشمره انا بتضايق وايد لأن مابي دعوات من هالنوع
هالمره روايتي من نوع مختلف .. هالروايه بتكون واقعيه 100% و أحداثها تتعلق بالعالم المجهول ..
و لأن روايتي هالمره غير .. ماراح ارويها انا .. راح ترويها لكم فجر
بسم الله .. نبدي
--
البآآآرت الأول :~
انا فجر .. عمري 24 سنة صارتلي وايد اشياء بحياتي كبرتني 20 سنة زياده على عمري .. راح تعرفون كل شي بوقته .. بس قبل لا ابدي قصتي .. بعرفكم على بيتنا واللي فيه .. و ماراح تضيعون لأن كل اللي بالبيت 5 اشخاص
- انا ( فجر ) ببداية قصتي كانت سنة 2004 كان عمري وقتها 18 سنة .. كنت توني متخرجة من الثانوية
مواصفاتي : بيضه حيل لدرجة ان العروج تبين بارقبتي و ايدي و كل مكان بجسمي ماحب بياضي لأن اوفر و جسمي صاير يخرع جنه شفاف .. شعري كستنائي فاتح لي بداية جتفي .. عيوني سود عاديه لا كبيره ولا صغيره و خشمي مرسوم ( طالعه على امي ) .. حلجي عادي .. ماقدر اقول عن نفسي حلوه بس الناس يقولون عني ناعمه .. و يسموني بنت غزة ( لأني بيضة حيل و شعري فاتح )
- اختي ( فاطمة ) اصغر مني ب سنتين يعني وقتها عمرها 16 سنة .. اهي عكسي سمره سمارها حلو .. عيونها كبار و خشمها بعد مرسوم شعرها قصير لونه اسوود .. انا اشوفها احلى مني بس الناس تقول اني انعم منها
- امي الغالية ( سعاد ) : ربة بيت ( ماتشتغل ) طيبة و حنونه و اهي بالنسبة لنا الأم والأبو اللي ماعرفناه عدل من يوم ما طلق امي يعني بالضبط من بعد ولادة فاطمة الا اللهم جم مره زارنا فيها وماخذت اكثر من ربع ساعه من وقته الثمين
- يدتي ( ماما آمنة ) : أم أمي و عايشة معانا لأن امي موراضية تخليها تعيش عند خوالي ماترتاح تخليها عند حريمهم لأن يدتي مره عوده و يمكن يتمللون منها .. و هم لأنها امها وماتبي تكون بعيده عنها
- سوما : خدامتنا الهندية ..
- احنا ساكنين بمنطقة الصليبيخات .. قاعدين ب دور أرضي ( ايجار ) .. مع العلم ان ابوي غني حيل عنده خير بالكويت و بره الكويت بعد - و اهو ريال معروف بالديره - بس للأسف لأن امي بنت ناس على قد حالهم ماقدرت تاخذ منه شي بعد طلاقهم .. غير جم دينار بدل اجار و نفقه .. بس الحمدلله على كل حال .. ناكل ونشرب و ننام -
~ سنة 2004 ~
- الصليبيخات -
كانت عطلة الصيف .. طلعت من داري العصر كان الكل نايم ماعدا امي لقيتها قاعده بالصالة .. رحت قعدت يمها و كلمتها
فجر : يمه ابي اسوق
سعاد : اي والله انا ابيج تسوقين اليوم قبل باجر .. عشان يخف الحمل عني
فجر : أي حمل ؟
سعاد : اغراض البيت ماجله .. دوام اختج .. مواعيد يدتج بالمستوصف كل شي
فجر : اوله .. اذا سقت بتخليني اصير كومار البيت .. خلاص هونت مابي اسوق
سعاد : الحين انا صارلي سنييين كومار البيت وماقلت شي يعني ماستاهل تشيلين الحمل عني ؟
فجر : اوو يمه اشفييج ؟؟ انتي امنا شي طبيعي بتسوين اشغالنا بس انا بنتج اذا سقت بسوق عشان اصير مثل غيري بفتح لي سياره بستانس بطلع بتمشى بشوف الدنيا
سعاد : و عسى ان شاءالله بفتح لج سياره بالمليون اللي ينزلي شهريا ؟؟ احنا على الله وعلى هالسياره اللي عندي .. يعني اذا بتاخذينها اخذيها بس سوي شغل البيت فيها
فجر : لا والله مالي شغل راح افتح سياره يعني راح افتح سياره
سعاد : ( كلمتني بصراخ ) من وييين افتحلج ؟؟ شايفتني قاعده على كنز
فجر : يمه انا بنت سالم ال... وكل رفيجاتي يدرون اني بنته والله فشله اذا مافتحت سياره يمه حرام علييج
سعاد : حرام علي انا ؟؟؟ انااا يا فجر؟؟؟؟
فجر : ( قعدت ابجي و اصرخ ) اي حرام عليج انتي .. لو ما تزوجتي واحد متزوج و عنده عيال جان ما يينا على هالدنيا
( بهالوقت حسيت اني مختنقه .. قمت ركضت غرفتي و قطيت نفسي على فراشي وقعدت ابجي حييل .. ابجي على ابوي اللي تركني من كان عمري سنتين و ترك فاطمة اللي توها مولوده .. ابجي على امي اللي طلقها لأن مرته درت عن زواجه و خيرته بينها وبين امي .. واهو طبعا ماقدر يطلقها لأنها بنت عمه و مايصير يطلق بنت عمه عشان وحده ماتزوجها الا عشان يشبع نزواته مو اكثر )
بالصاله خليت امي بروحها .. كانت تبجي بسبتي .. تبجي من قسوة كلامي عليها .. تبجي من هالزمن اللي ظلمها و ظلمنا معاها
سعاد : ( تبجي ) الله يرد لكم حقكم
- اطلعت يدتي من غرفتها -
ماما آمنة : اشفيج سعاد ليش تبجين ؟
سعاد : ( تمسح دموعها ) مافيني الا كل خير
ماما آمنة : شلون مافيج الا كل خير وصوت البجي واصل لي داري
سعاد : فجر تبيني افتح لها سياره و يوم قلتلها اني ماقدر اقعدت تلومني وتبجي
ماما آمنة : عادي ياهل خليها الحين وباجر بروحها تعرف ان انتي مالج أي ذنب .. وكل الذنب على ابوها هاللي مايخاف ربه
سعاد : ( انزلت دمعتها ) الله ياخذ حقهم منك يا سالم
ماما آمنة : لا تبجين و ميخالف هذي ياهل قلتلج باجر تكبر و تنسى
سعاد : تنسى ؟ اشتنسى .. الله كريم بس
- بعد اسبوعين فاطمة قعدتني من النوم الساعه 11 الظهر و يابت معاها خبر تعب نفسيتي اكثر -
فاطمة : ( تقعدني ) فجر فجوووور قوومي بقووولج شي مهم
فجر : ( غصب فتحت عيني ) اشتبييين ؟
فاطمة : نوف ساقت و خذت بي ام موديل السنه
فجر : ( ما استوعبت عدل ) أي نوف ؟
فاطمة : نوف اختج
فجر : ( فزيت من مكاني ) نوف ؟؟؟ اشدراج ؟
فاطمة : ريم قالتلي (( ريم رفيجة فاطمة .. و اخت ريم تصير رفيجة نوف - اختنا من ابونا - ))
فجر : انتي متأكدة ؟
فاطمة : اي والله متأكده .. ريم قالتلي ان نوف امس خذت السياره من الوكاله و راحت بيتهم توري اختها النيوو كاار على قولتها
( بهاللحظة حسيت بحقد .. حسيت بنااار تاكل صدري .. وتذكرت قبل 3 سنين كان عيد الفطر و حبيت ادق على ابوي و اقوله كل عام واهو بخير .. بعد معاناة وافقت امي اني ادق عليه .. كانت خايفه ان ابوي مايعاملني عدل اذا دقيت .. و فعلا دقيت و كان الحوار كالآتي )
فجر : ( بصوت متردد غصب طلعته ) أأ لو ؟
وحده من خواتي ردت علي ماعرف منو اهي بالظبط ( للعلم انا عندي وايد خوات و اخوان ماعرفهم ) : منو ؟؟
فجر : السلام عليكم
اختي ( والله تضحكني هالكلمه لأني للحين ماعرفت اهي أي اخت بالضبط ) : وعليكم السلام منو ؟
فجر : ابوي موجود ؟
اختي : ابوج ؟؟ منو انتي ؟
فجر : أ.. أنا فجر
اختي : فجر بنت سعاد ؟
فجر : ( حسيت من اسلوبها انها مستحقرتني ) اي ممكن اكلم ابوي ؟
اختي : اشتبين فيه ؟
فجر : ابي اكلمه
اختي : ابوي مو فاضيلج هذا عيد و شي طبيعي بيكون مشغول انا راح اقوله انج دقيتي باي ( وسكرت التلفون بويهي )
ماراح اوصف لكم اللي صار فيني بعد هالمكالمة .. وامي لامتني وايد لأني دقيت .. بس انا كنت ملزمه اني اكلمه .. كنت عنيده .. و فعلا بالليل نطرت امي تنام و رحت الصاله خذيت دفتر الارقام من الدرج و دقيت على بيت ابوي مره ثانيه .. وهالمره رد علي اهو
ابوي : ( بصوت يخرع ) الو
فجر : ( خفت اول ماسمعت نبرة صوته وماقدرت اتكلم )
ابوي : الوو ؟؟ منو
فجر : انا فجر
ابوي : منو فجر ؟
فجر : انت ابوي ؟
ابوي : ( سكت مده بعدها قال ) اشلونج فجر
فجر : ( وايد فرحت لأن سأل عني ) الحمدلله انا بخير وانت يبه اشلونك ؟
ابوي : بخير .. ها ليش داقه هالحزه ؟
فجر : ( استحيت من سؤاله و حاولت ارقع موقفي ) يبه اليوم عيد و..
ابوي : ( قاطعني ) اييي يعني تبون عيديه ؟؟
فجر : ( جملته اقطعت آخر اشعرة أمل كنت بانيتها على هالاتصال .. سكت وماقدرت ارد عليه )
ابوي : الوو
فجر : ( دمعتي انزلت من الصدمه ) كل عام وانت بخير يبه ( و سكرت التلفون مانطرت اسمع منه شي اكثر )
--
بعد هالذكرى رجعني صوت فاطمة للواقع
فاطمة : فجووور وين سرحتي .. منقهره صح ؟؟ والله انا بعد انقهرت شكو تاخذ سياره و انتي لأ
( مارديت عليها كان دمي يغلي من القهر .. خليتها و طلعت من الغرفه ادور امي لقيتها بالمطبخ تقطع دياي حق الغدى )
سعاد : ( ابتسمت لي ) ها يمه صباح الخير اليوم بسويلكم مجبوس دياي والعيش أحمر مثل ماتحبينه
فجر : ( ماكنت اقدر اسيطر على اعصابي .. كنت ميته من القهر ) ابي اروح حق ابوي
سعاد : ( هدت الدياي من ايدها ) شنو ؟
فجر : ( دموعي انزلت و قعدت اتكلم بانفعال ) قلت ابي ارووح حق ابوووي وديني الحين حق ابوي
سعاد : يمه فجر اشفيج
فجر : ( قعدت اصارخ ) ابووي شرى حق بنته نوف بي ام مديل السنه .. وانا حتى كورولا مو يايب لي ولا سأل فيني .. وديني له بواجهه
سعاد : ( قربت مني قصدها تواسيني ) يمه فجر..
فجر : ( كنت حيل معصبه ) والله اذا ماوديتيني انا بنفسي راح آخذ تاكسي و اروح له
سعاد : خلاص يمه اهدي شوي .. وانا العصر راح اوديج
( طلعت من المطبخ بروح غرفتي .. بس وقفني صوت يدتي بالصالة وكانت يمها فاطمة )
ماما آمنة : فجر ؟؟
فجر : ( وقفت عند باب الصالة ) هلا يمه
ماما آمنة : تعالي يمي ابي اكلمج
فجر : ( قعدت يمها وانا ماسكه دموعي غصب )
ماما آمنة : يمه فاطمة قالتلي عن اللي صار وتره الله ماينساكم .. اذا ماخذتو حقكم اليوم تاخذونه يوم الحساب ولا تزعلين صدقيني حقكم راح يرجع
فجر : انا اليوم برجع حقنا
ماما آمنة : اشلون ؟
فجر : اليوم بروح له و أكلمه
فاطمة و ماما آمنة : شنوو؟؟
فجر : اي راح اروحله اليوم العصر واكلمه .. فاطمة تعالي معاي خل يشوف ان عنده بنتين يمكن ناسي
فاطمة : لا ماروح لو شنو والله
ماما آمنة : لا تروحين حبيبتي والله ربج بيرد حقكم لا تروحين له اهو مايستاهل روحتج
فجر : لا بروح .. و بتهاوش معاه بعد
- اشكثر حاولوا يقنعوني اني ما اروح بس انا كنت ملزمة على قراري .. و بعد الغدى لبست وطلعت حق امي بالصالة -
فجر : يللا يمه انا جاهزه
ماما آمنة : حبيبتي فجر ..
فجر : ( قاطعتها ) يمه الله يخليج بتوديني ولا اروح بروحي
سعاد : ( قامت ) استغفرالله يارب ( البست عباتها و اطلعت و انا لحقتها )
( كنت عنيده و امشي اللي براسي .. و رحت حق ابوي .. بس ياليتني مارحت )
.
.
.
وأبي رأأأيـــــــــــــــــــــكم أكمل النقل ولآآآ :~
تحيآآآتي لكم :~
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
النص رقم ( 21 )
للمبدع : نديم الماضي
رابط النص :
http://omaniaa.co/showthread.php?t=50809
النص :الكل يعرف "ماجلان" !!!!*ولكن هل تعرفون "لابو لابو" الذي قتل "ماجلان" ؟؟؟
تعالو لنتعرف على*كامل القصة:
عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم "جزر المهراج" وانتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380م، وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود "مانيلا"، ونظرًا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام.
*
في عام 1521 م وصل الأسبان* بقيادة "فرديناند ماجلان" للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة "سيبو" وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة "ماكتان" عليها سلطان مسلم يدعى "لابو لابو"علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين. رفض "لابو لابو" الخضوع ل"ماجلان" وحرض سكان الجزر المجاورة عليه، ورأى "ماجلان"*الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب "ماجلان" من "لابو لابو" التسليم قائلًا: (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد)، فأجابه "لابو لابو": (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم).
*
تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الرحالة...
"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن "ماجلان" تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة..وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو" واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن "ماجلان" غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة و معهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة..وتقدم جنود "ماجلان" متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان..وانقض جنود "ماجلان" ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل..بين"لابو لابو" و"ماجلان".
بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلًا حول الآخر ثم فجأة انقض "ماجلان" بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر "لابو لابو"، ووجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق "ماجلان"..لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيًا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب..وللمرة الثانية يتفادى "لابو لابو" ضربة "ماجلان"..في نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس "ماجلان"..الذي سقط مضرجا بدمائه..بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو..وكان سقوط القائد الرحالة "ماجلان" كفيلًا بهز كيان من بقى حياً من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربًا تاركًا خلفه جثة قائده "ماجلان"..ولا يزال قبره شاهدًا على ذلك هناك حتى الآن.
*
الفلبينيون يعتبرون "لابو لابو" بطلا قوميًا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخاً، وبكل فخر أطلق الفلبينيون اسم "لابو لابو" على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير، ويقول أحد من زاروا الفلبين:
عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك "لابولابو" ثم سألني هل تعرف لماذا ل"لابولابو" له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته، فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر* وكبرياء: كي يأكل "ماجلان" وضحك معه بقية الزبائن.
*
للأسف الشديد قليل من العرب والمسلمين يعرفون "لابولابو" ولكن الكثير يعرف*"ماجلان"، يجب أن نقوم بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن "ماجلان" يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لإثبات كروية الأرض مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين.
رحم الله "لابو لابو" وأسكنه فسيح جناته.
رابط الموضوع:http://www.alukah.net/culture/0/26294/#ixzz3fXfEgYAP
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
النص رقم ( 22 )
للكاتبه المبدعه : احساس روح
رابط الروايه :
http://omaniaa.co/showthread.php?t=49177
عنوان الروايه : انها انثاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم???
"ان شاء الله سأقوم بطرح رواية جديدة أسمها" انها أنثاي"
قبل فكرت اطرح رواية اسمها " أبي...خذ بيدي"
ولكني أجلتها وسأطرح هذه قبل
واتمنى ان اوفق فيها ....
الرواية خيالية من تأليفي ولا تمت للواقع لا هي ولا شخصياتها.........
توقعاتي بتقولوا تعبنا من قصص الحب .... وكل المواضيع حب وحب.......ولكن انا اقول كلنا نبحث عن الحب في كل تفاصيل حياتنا ........والحب جزء اساسي من حياتنا .....
لا نستطيع العيش بدونه .......كما قال استاذنا نزار.." الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لأخترعناه"
الرواية عباره عن قصة شاب ...... يبحث عن الحب ......
ويعشق ويشرب من العشق حتى الثماله ...... ولا يريد ان يرجع للوراء بل سيستمر بالمضي قدما ...... للشرب من هذا العشق..."
واتمنى ان اوفق في تصوير الافكار والمشاعر التي تجول ف خواطر العاشقين ......
واتمنى لكم متابعه ممتعه ......
اختكم" احساس روح"
ملاحظة/
بطل الرواية اسمه احمد والي يعلق من الترويحين سأمر بقطع عنقه
الاهداء/
وهذه الرواية مهداه لأحمد.........
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!