سالت يوما... كيف اجعل الكلمات تنطق باحساس... قلت بعفوية عندما تستطعم جمال المفردات ستسري في الكيان كجريان الدم في من استشعر معناها،
سالت يوما... كيف اجعل الكلمات تنطق باحساس... قلت بعفوية عندما تستطعم جمال المفردات ستسري في الكيان كجريان الدم في من استشعر معناها،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
هناك حروف تنطق وهناك كلمات سكنت القلب حوت المعاني...
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هناك من أحب مجهولا :
وقد استنزف وقته وهو جالس على ربوة الانتظار ...
وقد رسم في مخيلته شكله ... ونقش اسمه في قلبه ...
ومع مرور الوقت ... وتقادم الزمان ...
تأخر عن الحضور ذلك المجهول ...
وبعد أن دبَّ اليأس في قلب المُنتظِر ...
حفر قبرا ... كي يواري جُثمان ذلك المجهول ...
وقد كتب على قبره " هنا يرقد ذلك المجهول " !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ما أجمل النداء ...كم عشقت مداعبات قلمك ...و ما طوته الأحرف تحت سجل الغياب ...بين البتلات .. عناقيد مزهرة ..لعبير أنفاسك عبق عاشق ..كم اشتقت المكوث في أحضانك ...أنتي مثيرة ...أشتقتلك ....
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
كم أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ، بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني على الإحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ، غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان !
حتى بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ،
حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ !
كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم يخطر في بال ذلك
المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين سوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الإحتمال لحشر الناس
والزج بهم في سجن الاتهام ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كم أخذتني تلكم العبارة وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ليكون المعنى مبني على الاحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ولا مقياس ولا وجه اعتبار ،
غير تمتمات تهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان !
حتى بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل واجتماع ولقاء ،
حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد وما يُخفي الصدر من بين ثنايا اللفظ !
كي لا يصيبنا سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم يخطر في بال ذلك
المتشكي من سوء الظن بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين سوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع إلى اجترار ذلك الإحتمال لحشر الناس
والزج بهم في سجن الاتهام ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذا الزمان لا نستغرب ولا نستبعد ممن يأتينا الطعن ، ففيه تقلب الحال والأحوال ، واختلال الموازين ،
وما كان سوء الظن إلا سلاح من تقاصرت حجته وغاب عنه رشده ولا يفضح ذلك المعتدي إلا مطالبته بدليله ليثبت ذلك الظن .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في أصل التعامل بين الناس وخاصة من يدينون بدين الإسلام أن يكون قائما
على حسن الظن مالم يظهر ما يستوجب رفع حسن الظن في أمر ذلك المرء ،
وما على الواحد منا إلا ترك مواقع الريبة والنظر فيما يأخذه ويذر ،
فلا يمكن البوح والإسترسال في أمر وهو يعد من النقائص ثم بعد ذلك يُطالب أن يُحسن فيه الظن ،
هذا في القول وكذلك يقاس عليه الفعل ، أما الأسباب فهي حبيسة الحقيقة في دواخل أصحابها
وما سقناه من أسباب تعد 1% من بقية الأسباب .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حسن الظن يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،
حين جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،
وفي المقابل تلك الحساسية المبالغ فيها بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار أو وسيلة اقصاء
للطرف الآخر من غير مبررات ، غير التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،
من هنا :
كان علينا معرفة التفريق بين ما لها أساس من وضع من يأتي بفعل مريب ،
أو قول غريب أن يخضع قوله وفعله للتمحيص من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،
ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع قد يصل لأمر خطير .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .